ذاكرة الطين ...
كل الرؤى تجردت
واستصعب الفهم....؟
صار التبصر هما
والتصبر غما
وكل القرائن وهما
فلسفة الطين عصية جدا ...!
تعرجات وتصلبات
انصهار .. وانهيار ..وانحدار
فكرة تتلاشى
وأخرى تتماشى ...
والعقل بينها يتحاشى
الثورة والردٓة ...
فقد كان التجريد فنا
والصورة خلودا
أضحت كل المفاهيم عتما
وتغير المشهد حتما
وذاكرة الطين تقارع
تثور وتصارع ....
تجتبي أفقا وصوب
المدى تهفو وتسارع
فالطين روح وفلسفة
وإثارة ...
مراوحة بين اللين
والصلابة ...
هنا تتشكل الفكرة
ويستقصى الغموض
ويصبح للطين.....
ذاكرة .....؟!
أم الخير السالمي
القيروان
تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .