بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

عصا السنوار بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

عصا السنوار


الصَّبْرُ أقْوى منْ لهيبِ النارِ

والعزْمُ يكْمنُ في عصا السِّنوارِ


يا أهْل غَزَّة ما حكاية عزْمكمْ

فالنَّصْرُ يعْلو في ربوعِ الدارِ


أنا كلَّما ذَهَبَ الحنينُ لغزَّةٍ

أوْقفْتُ في أمْجادها أشْعاري


أرضُ الرباطِ ومنْ يوازي أهْلها

الفخْرُ فيها مثْلُ نهرٍ جاري


لكنَّ شيئاً قد يثيرُ حفيظتي 

هو كيف يحيا منْ أتى بالعار


أو منْ رأى حجْمَ المُصيبةِ فانْزوى

أو من على زَعْمِ الحيادِ يُجاري


أو منْ يَمدُّ يدى المعونةِ للعدا

ليَهدَّ منْ تلكَ المعونةِ داري


ماذا يفيدُ بأمَّةٍ تعْدادها

يا حسْرةً خطَّى عنِ المليارِ


الصَّمْتُ خَيَّمَ بالبريَّةِ كلِّها

والكونُ أضْحي في شفيرٍ هارِ


لكنَّ جيلاً قد أتى بعقيدةٍ

القدسُ قدسي والديارُ دياري


جيلٌ بنى للمجْدِ صرحاً شامخاً

سيَظَلُّ يحْملُ في عصا السنوارِ


عبدالعزيز أبو خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لغة الصمت بقلم الرائعة جيداء محمد

 لغة الصمت  حين يكون الصمت  لغتي وأفقد النطق فأنا أناجي نسائم  الروح فيك بأنفاس  من عبق يا من دخلت القلب  وصنعت من تمتمات  الياسمين زورقاً ل...