بمناسبة أعياد الفاتح من نوفمبر في الجزائر الشقيقة بلد المليون شهيد
أقدم ازكى التهاني وأصدق التبريكات لأخواتنا واخوتنا من الأعضاء الجزائريين وأقدم للجزائر الحبيبة من خلالهم قصيدتي المتواضعة
.............
إكتـمْ هَـواكَ فكُلُّنا عُشّـاقُ
كم من مُذِيعٍ أرْدَت الأشواقُ
لكنّما عِشقٌ يُجيزُ لعاشِقٍ
بوحَ الهوى فالعاشِقونَ رِفاقُ
إني عَشِقتُ جَمالَها َوبَهاءَها
وعشِقتُ فيها أنها تِرياقُ
وعشِقتُ فيها أنها أسطورةٌ
عربيةٌ رُفِعَت بها الأعنـاقُ
فلِمَ المَلامُ بأنني بُحتُ الهوى
ولِمَ المَـلامُ بأنني أشـتاقُ
قد جِئتُ من بغدادَ أحمِلُ لهفتي
لأبُثُّها أنتِ الهوىٰ وعِراقُ
يالائمي في العشقِ فَافْهَمْ عشقَنا
فلِفـاتِحٍ جيـلٌ بنا عُشّاقُ
قد جِئتُ من بغدادَ أهفو مُسرِعاً
بيني وبينَ العاشِقينَ سِباقُ
سِفرُ البُطولةِ ها هُنا وملاحِمٌ
فُتِـحَت لهُ بجَـزائرٍ آفـاق
فمئاثِرُ المليونِ من شُهدائها
من كلِّ مَفخَرَةٍ لهم إسباقُ
من ذا يُفاخِرُ بالشّهادَةِ مِثلُهم
حتىٰ ارتَقَت عِزّاً بِهم أعناقُ
فلِوَحدِها ألفى جميلةَ صورةً
لبطـولةٍ جالَت لها الأعماقُ
(مندازُ) لم يُثنِ عزيمةَ ثورةٍ
ورِجـالُها كـلٌّ لها سَــبّاقُ
(مِندازُ) لم يُخمدْ شَرارَةَ ثورةٍ
شمسٌ لها في فاتحٍ إشراقُ
في فاتحٍ نُحيي عزيمةَ أمَّةٍ
عَبثَ الهوانُ بروحِها ونفاقُ
إنّ الجزائرَ في القلوبِ مُقيمةٌ
أهـلٌ بها وأحِبَّــةٌ ورفــاقُ
فَدَع الملامَةَ والعِتابَ وكُن بها
مثـلي فإني عاشـقٌ تَــوّاقُ
حسين المزود
