بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 19 يناير 2024

هنا غزة بقلم الراقي سامي يعقوب

 الكِتَابَةُ بِأَبّجَديَةٍ ثُنَائِيِّةِ التَرقِيْم :


هُنَا غَزَة .


غِربَانٌ تَرسُمُ خَطَّ الأُفُق 

و فِي هُدُوء الغُرُوب

لَمَّا صَاحَت فَوضَى الضَجِيج 

مَاتَ رَغِيْفُ الطفُولة 

هَمْسٌ خَائِفٌ صَاحَ

فِي هَدِيْرِ نَوم الصَمْت

ضَاعَ مِنِّيَ الكَثِيْر 

يَومَ زَارَنِي الجُنُون

يَعْتَمِرُ التَاجَ المَلَكِيَّ

ذَرَفْتُ دُمُوعَ اللِقَاء

لِدُوريٌّ يَعْزِفُ الحُزن 

كَي يَروِي عَطَشَ السَنَابِل

و جَفَافَ حَرفِ الكَلام 

قَالَ نَعَم شَاهَدْتُهُ

الغَدَ يَمُوتُ قَبْلَ البَارِحَة 

و اللَّيْلُ يَطُولُ فِي ذُهُول 

كُنْتُ الشَاهِدَ الوَحِيْدَ

عَلَى جَريْمَتِي بِحَقِّ نَفْسِي 

و أَيْضًا كَمَا قَال الكَثِيْر

أَنَا مَن كُنْتُ الضَحِيَّة 

و كُنْتُ المُنَادَى و المُنَادِي

أَقُولُ مَا أَسْمَع

و أَسْمَعُ مَا يَروِيْهِ المُؤَلِف 

مُسْتَمْتِعًا بِمَا تَقُولُهُ النَشْرَةُ الإِخْبَارِيَّة

مَعَ تَصوِيرٍ مُبُاشِرٍ لِلمُخَيَّم

يَكْسِرُ غَطْرَسَةَ العَدُو الدَنِيء

كَانْت مِيْديَا لِلجَمِيْع

هُوَ السَيِّدُ !

و نَحْن نُطِيْع . 


سامي يعقوب . / فَلَسْطْين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اعترافات امرأة حمقاء بقلم الراقية علياء غربال

 *اعترافات امرأة حمقاء* حمقاء أنا يا سيدي حمقاء  أريد أن أسكب بحر حب في إناء  وأذرف في عينيكَ دموع الشموع  وأقطف من عتمة ليْلكَ الضياء حمقاء...