شعر: حَــيِّ غَــزَّةَ....
ألا حَــــيِّ غَـــــزَّةَ أهْــــلــــي الأُسُــــــودا
عَــمـالِــقَــةَ الــصَّـبـرِ أَزكُــوا الــصُّــمُـــودا
عَــمـالِــقَــةَ الــنّـصـرِ يـالَــيــتَ قَــومــــي
يَــكُـــفُّـــونَ خِـــذْلانَــــهَـــم والــصُّــدودا
ويـــا لَــــيْـــتَ قَــومـــي يَـــعَـــافُـــونَ ذُلّاً
يُــــوَالُـــونَ أوطــانَــــهَــــم لَا الـــيَـــهُـــودا
مَــتَـى نَـحـنُ يــا قَــومُ نَــبــقـى مَــطـايــاً؟
ونَـــزدادُ عَـــجـــزاً كَـــفـــانـــا جُــــمُـــودا
أرى الــقَــومَ فـــي الـسّـِرِّ ليسوا كَـــمــا
يَــكُــونـونَ جَــهـراً أمــاطُــوا الــجُــلـــودا
أمــــاطُـــوا قِـــنـــاعــاً وبـــانَـــت وُجُــــوهٌ
تَــــوَرَّثَ فــي الــقُــبْـــحِ كُــــلٌّ جُـــدُودا
لَـــقَــــد وَرِثُــــوا لِــــلـــخِـــيــانَـــةِ دَومـــاً
فَــهَــلْ تَــبــتَــغــي خــائِــنــاً أنْ يَــجــودا؟
غَــــبِـــــيّــاً أرى مَــــن تَــــوَسَّــــــمَ نَــــذلاً
ومُـسْــتَــعــبَــداً جــاءَ يَــحـمـي الــحُـدودا
أخي إنَّ حُــكّــامَــنــا صُــنْــعُ ( كُـــوهــيـنَ) (م)
جِـــيءَ بِــهِــم كــي يَــكُــونــوا جُــــنُـــودا
جُــنــوداً لِـــكـــوهـــيــنَ ليسوا لَــــنــــا!
وظــيــفَــــتُـــهُــم أنْ نَــــنــــــامَ عُـــــقُــــودا
لِــيـَــســتَــكــمِــلَ الــغَــربُ نَــهْــبــاً وَسَـلــبـاً
ويَــسْــتَـــنــزِفَ الــخَـــيــرَ نَــبــقــى رُقُـــودا
أحدَ عشَرَ بيتاً/ البحر المتقارب.
حسام صايل البزور
رابا / جنين / فلسطين 🇵🇸.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .