* وقالَ الصّمت ...*
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. ويقولُ لي صمتي تعبتُ من صراخِ النّارِ فُكَّ أزرارَ الوجع وافصحْ عمَّا في صدرِ النّدى من اختناقاتٍ وعجّلْ في كتاباتِ اعترافاتي أنا نطقُ ماترمَّد من الرّؤى قصيدُ ما تخثّرَ من سحابٍ في كهوفِ مقلتيكَ كنتَ تحملُ الإعصارَ في دَمِكَ وتدورُ على السّدى تعرضُ على الرّملِ شراءَ دفاتره لتكتبَ على خيوطِ الموجِ ما يعتريكَ من دروبٍ وكانتْ قصائدُكَ تهاجمُ مخابئي أتخفَّى عن قولِ الاشتهاء كي لا يمكرَ بي الضّوء وكانتْ أشعارُكَ تجرحُ قامتي في الرّيحِ تبحثُ عن نسمةٍ وتحتمي في الصّيفِ بظلِّ الشّمسِ وتظنُّ الغبارَ مطراً يبلّلُ يباسَ قهرِكَ أنا لا أفقهُ لغةَ الضّجيجِ ولا أبوحُ بسرٍّ للسّرابِ تعتّقَ خمرُ النّهايات في نجيعِ الصّدى وتعرّى الوقتُ من حلكتِهِ صارَ الانكسارُ سلالمَ عَراءٍ وانداحَ غسقُ الارتماءِ على مقعدِ الأنداءِ الحوارُ زغبُ المتاهاتِ الأرضُ حائطُ المدى البحرُ حفنةُ هواجسٍ وهسيسُ الرّكامِ في لغتِكَ لا تخاطبِ الشّطآنَ بصفاقةٍ كُنْ غمامةً في التّحدّثِ قبّرةً على شجرِ الحُلُمِ همسةً في أعطافِ المنى ورفيفَ فراشةٍ في حقولِ المستحيل *. مصطفى الحاج حسين. إسطنبولبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قد جاز في عرف الغرام بقلم الراقية أماني الزبيدي
قد جازَ في عُرفِ الغرامِ وَشَرعهِ لحبيبتي ما لم يَجُزْ لسواها قولوا لها إنَّ الفؤادَ مُتيَّمٌ ما عادَ يُبصِرُ في الأنامِ س...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
الحق والباطل ×××××××××× سيظل الحق يصارع الباطل.... حتى يتمكن منه و يضحضه ويلاشية حتى لا يرى..................... أثرا منه ولا علي شاكلته ك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .