* وَهَجُ القَلْبِ ...* أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
سأدقُّ بابَ قلبِكِ وسأخلعُهُ إنْ لَمْ يَنْفَتِح فأنا لستُ ألعوبةً بينَ يديهِ مَنْ كانَ يرسلُ إليَّ الوردَ ؟! مَنْ أيقظَ بداخلي النبضَ ؟! مَنْ أشعلَ فتيلَ الحُلُمِ ؟! أنتِ وعيناكِ وقلبكِ وبسمتكِ التي اخترقتْ روحي كنتُ في مخبأً عن الحبِّ في مأمنٍ من الاشتعالِ وكانَ قلبي يلهو في دهاليزِ الصّمتِ وكانتْ أحرُفي غافيةً وأمنياتي لا تريدُ ضجّةً وضوضاء ومهجتي ما كانتْ تبحثُ عن تلويحةٍ أو تنتظرُ إشارةَ البَدْءِ أنتِ مَنْ أيقظَ الأحلامَ مِنْ سُباتِها مَنْ أعطى لخطوتي الدّربَ ولعينيَّ الأفقَ والبصيرةَ فلا أسمحُ لخيبةٍ تذبحَني ولا لسكّينٍ تشقَّ لهفتي ولا لبوّابةٍ تُقفَلَ في وجهِ اشتياقي لَمْ تذبلْ ورودُكِ بعدُ أرشُّ عليها من رذاذِ روحي أظّللُها بحنيني وأهدهدُ لعطرِها بأغنياتي لنْ أسمحَ للوحشةِ باجتياحِ ليلي ولا للبردِ باحتضانِ قصيدتي أنتِ وقلبُكِ وعيناكِ ووردُكِ السّاخنُ مَنْ أغوى الشّمسَ لتسريَ في عروقي سأدقُّ على قلبِكِ البابَ وَأُسْقِطُ عنكِ الجّمودَ وافتحُ نوافذَ على روحِكِ لتدلفَ إليها نارُ جنوني *. مصطفى الحاج حسين. إسطنبولبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بهجة العيد بقلم الراقي رضا بوقفة
بهجةُ العيد عيدٌ أتى والكونُ يزهو بالبَهَاء والنورُ يعزفُ في القلوبِ تَرَنُّمَا يا فرحةَ الأيتامِ بعدَ صيامِهم يا بسمةً تنسابُ عطرًا مُلهِم...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .