الزَّمَنُ القديمُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أرَى الزَّمَنَ القديمَ لهُ جَمَالُ ... بِرُوحِ بَسَاطَةٍ وَ لَنَا مَآلُ إلى أيّامِهِ فالطّيبُ فيهَا ... ويُغرِي مِنْ رَزَانَتِهَا جَلَالُ إلى أحضانِهِ شَغَفٌ لِضَمٍّ ... وَ ضَمُّ الحُضْنِ دِفءٌ والدَّلالُ إلى ما فيهِ نَهْفُو لِاتِّصالٍ ... لِذِكْرِهِ مِنْ أمانينَا وِصَالُ إلى الأحداثِ و الأشياءِ نَسْعَى ... إلى الأشخاصِ مُنْتَعِشًا خَيَالُ إلى الأعراسِ بَهْجتُها لِشَوقٍ ... عتيقٍ واسِعٌ مِنْهُ المَجَالُ إلى الأسواقِ يَدفَعُنا حنينٌ ... حياةٌ حلوةٌ عَمٌّ و خَالُ بِرَغْمِ الفَقْرِ كانَ العَيشُ حُلوًا ... بَسيطًا لم يَكُنْ بالفِكْرِ مَالُ كَما باليومِ هذا ما نراهُ ... معَ الأطماعِ لا يَنْسَرُّ حَالُ إذا ولّى كَمَاضٍ كُلُّ هذا ... فلا نَفْسٌ سَتَنْسَاهُ و بَالُ إذِ الإحساسُ يَغْلِي في هَواهُ ... فَتُغْرِي مِنْ أمانيهِ ظِلَالُ يَظَلُّ القلبُ مُشتاقًا لِماضٍ ... لَهُ بالطّبعِ في وَصفٍ خِصَالُ خِصالٌ لا تَراها في حياةٍ ... بِهذا العَصرِ يُغْنيِنَا جِدَالُ تلاشَتْ كُلُّها يا حُزنَ قلبي ... أصابَ الكونَ مُسْتَعْصٍ عُضَالُبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .