* رَقصَةُ السَّمَاحِ ...*
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. آهٍ عليَّ مِنكِ وَمِنْ قلبي آهٍ من عشقٍ يُطَوِّحُ بأشواقي وَيُبكِيني على مرأى مٍنْ بُعدِكِ كيفَ أجيءُ إليكِ ?! قُولِي ؟! وأجنِحَتِي يأكُلُهَا لهبُ الضَّغِينةِ دَمِي مَهدُورٌ لو اقتربتُ منكِ يقتلوني لأنِّي ذكرتُ أولَّ حَرفٍ مِنْ اِسمِكِ فكيفَ لو بُحتُ بعشقٍ أكبرَ من هذا المدى ؟! حُبِّي يتجاوزُ أبعادَ الكونِ مِنهُ تنبثقُ شموسٌ وقصائِدٌ وقصائدي أكتُبُهَا بأحرُفٍ مِنْ دَمٍ وَمِنها تَهطُلُ البحارُ الَّتي تَدمَعُ موجاً وأشجارٍ تنزفُ ورداً ودروباً تتلوّى لكي تهربَ إليكِ يا مُهجةَ النَّدى حينَ يَتَخَثَّرُ وَيَتَكَسَّرَ على أعتابِ الغُربةِ مَتَى أضُمُّ وشاحَ السَّحابِ ؟! متى أنامُ في حضنِ الرُّؤى ؟! وألثمُ باطنَ الحفيفِ ؟! أنتِ عُنُقُ العطرِ أجنحةُ الومضِ قيثارةُ الافتنان وإشراقةُ البزوغِ كيفَ أعودُ ؟! وأسرَحُ في رَاحَتَيكِ أقطفُ مِنْ وَجهِكِ عَنَاقِيدَ الأَمَانِ وأغنِّي .. تحتَ شُرفَةَ الشَّمسِ مَا حَفِظتُ .. مِنْ مُوَشَّحَاتٍ وَقُدُودٍ وترقصُ لي القَلعَةُ رَقصَةَ السَّمَاحِ *. مصطفى الحاج حسين. إسطنبولبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .