بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 مارس 2023

رقصةُ الفاجعةٍ.. * أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.

 * رقصةُ الفاجعةٍ.. *

أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. أستلُّ مخاوفي لأتحسسَ هواجسي وأتلمَّسَ نشَفانَ دمي الصرخةُ قفزَتْ في عظامي ودوَتِ الرَّعشةُ بأوصالي اصطفَقَ السقوطُ انهارَ النبضُ وارتطمَت أنفاسي بالرَّعدةِ الغبارُ شاحبٌ والهاويةُ بلا مستقرٍّ طاحتْ بي أقدامي وتخلَّت عنيَ الأرضٌ تهدَّم فوقيَ الظلامُ تكسَّر الهواءُ وجفَْتْ عنديَ الآهةُ وانحدرتْ بي الأسئلةُ الوقتُ يشهقُ الأملُ يتمزَّقُ والوحدةُ تتَّسعُ تكبُرُ السكينةُ وينفلقُ صمتٌ عظيمٌ من قلبٍ أخرسٍ يدغدغ جُثَّتي . * مصطفى الحاج حسين. إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أنا الرجل بقلم الراقي سامي المجبري

 أنا الرجل… فمن أنتِ حتى أتجرّأ فأخاطبكِ؟. بقلمي سامي المجبري. بنغازي ليبيا. أيُّ ريحٍ ألقتكِ في دربي؟ أقدَمُتِ من غيمٍ متعالٍ أم من صمتٍ ...