(( أفعى مَتْنٍ )))
بداخلي أفعى مَتنٍ بنبيذ الحرف أُرصّعهُ أُراقصهُ حينا و حينا يُراقصني فأُسكرهُ تارة و أخرى يُسكرني و إذا ما العُذّال عليّ تطاولوا أصمُتُ تأدُّبا و صُراخُ الصّمتِ يقتُلُني فإذا به في الإبّان ينطلقُ يُلجمهم فيُخرسهم و يُنقذني بتّار ذا الحرفُ مُقنعٌ باركهُ اللهُ يُفعمُني أبكيهِ متى دلالاً تمنّعَ و كأنّي بهِ تقصّدَ يُغضبني فيجودُ بوصلٍ أنّى احتجتُهُ يستميتُ و يُبهرُني تالله ما راودتُه عن نفسهِ مرّة و ما أجبرتُهُ يكتُبني بل هو الذي عن نفسي يُراودُني فيتخيّرُ الزّمان و كذا المكان ما كان أبدا يُخيّرُني و كأنّي به السّجّانُ و أنا سجينُهُ يأمُرُني ذا ابني ذا فلذة كبدي فإذا مرضتُ، فهو الطبيب و هو الجرّاحُ يُسعفُني يلاطفُني و يربّتُ على كتفي فيملؤني أملا و حبّا يزرعُني بنيّ ، إن عنّ عنك يوم فيه تُدغدغُني فلا تتركني وحيدا بربّك فمن سواك حقيق به إلى مثواي الأخير يُشيِّعُني؟! ابن الخضراء الاستاذ داود بوحوش الجمهورية التونسيةبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .