بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 مارس 2023

ذاك... كان غراماً...بقلمي هيام عبدو-سورية

 ذاك... كان غراماً

أراد بذاك الغرام نزال موت فوأد الشوق حياً أراني... أتحين فرصة من عتاب معصوبة العينين لم يعد الصبر لمحاجرها رياً وحيدة رمى بجواد حروفي في مهب وداد عصف بكل برود قلاع أمانيَّ لم تعبأ حوافر ليلي برجاء سهاد قطّع نياط وجنات الثريا عرّج منافي سكوني ببراق أرعن القلب نسي أن مسراه ...معراجه كان إليَّ أحرق على بيادر شوقي حصاد هيام زلت أقدام حروفي هاوية جفاء خرقاء خلاص الروح منها قصيّاً لم يبق لودادك وجه في مرايا الروح والامل... لم يعد لحناً في مزامير الشوق ترتّله راحتيَّ تأرجح يعاني سكرات من ذكرى على حافة أوداج لظنوني أسلم النطق خرّ مغشياً ذاك..... كان غراماً أريد به الحياة فأردته برضاك نسياً.... منسياً بقلمي هيام عبدو-سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

جمال الروح بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...