مقال في قصيد بين الأمس والحاضر..د / نوال حمود
عن الحضارة دعونا نتحدث وتوالي الأيام علوم وأشياء صارت وشيء أبدا" ما صار معارف وعلوم ونهضة ؛ بعدها يا ستار كيف هذا حدث كيف صار ؟! ... أمس مضى محملا" بعبوق فيها ورود، فيه حكايا فيها العمر ممشوق أمس بين فكر ويد اهلينا تربينا ... وربينا اولادنا بكل الخير والمحبة ، والحلم حققنا ؛ عمل وجهد وثمار وقطوف دانيات ... من صدر الوالدة وبحضن الوالد رضعنا الخير كله وتعاليم وإيمان ومعلم أخوة واخوات والكل بالميزان محسوب ... علوم لكل مرحلة وقوانين وآداب وتربية موشحة بآداب الدين ومسطرة وقلم و{ما يسطرون }... وشهادات ومنتوج يرفع الرأس، وتبرق العيون (والناجح يرفع إيده).. وتوالت الأيام، والقمر ينير الدرب لمن أراد الوصول و وصلنا ...! بنينا البلد، وبالشاهقات رفعنا العماد و أسكنا الولد ، وزادت الاختراعات وكثرت المحطات ... وصار المحمول مسكن الجاهل قبل العالم رفيق وصاحب قبل الكتاب ... تمطت الأخلاق وبدأت تنهار ، لاشرح لا توضيح، لا رقابة ولاتفكير البعيد أصبح قريب والقرب ابتعد كثيرا" ؛ اختلت دفة الميزان وتغيرت بيانات المعطيات شدوا العقول و تحكموا بالانسان نشطت الغريزة وانطوى العقل والنبض بالقلب زاد ورجع البشر بفكر عريان ؛ يسرح بكل مكان ... نام الضمير !!! ويمكن تعب من السفر والتجوال ... تمرد الصغير ، وطافت الغرائز بلا عنوان تتحكم وتثير ويلعب فيها ثعالب وذئاب ثوب للبشر ستروا فيه الأنياب ... والأكثرية تعب منها المسير قلنا الحضارة والعلم ومزين بتواصل جميل ارتقينا وبنينا فوق النجمات ونسينا درجات الإيمان لا راحة لا تحصين .. نشروا من مصانعهم الأمراض وقعوا ب شر الأعمال والأرض تعبت من حمل الأوزار غضبت وهدرت هادورة صرخت وأوجعت وأمنياتها يعود الانسان ... عودوا للضمير ، للأخلاق لتعاليم الدين ... الإيمان علم وأخلاق ؛ وانسانية فيها طاعة رحمن ونهضة عمرانية ورفاه وكلها خدمة للإنسانية . عشتار سوريا بقلمي د/ نوال علي حمودبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الربيع وبشاشته بقلم الراقي علاء فتحي همام
الربيع وبشاشته/ نَفض الشتاء قسوته واستعاد الربيع أذرعه فاكتست الدنيا بفرحته ونسائمه فما أروعه وعانقت الألوان مواكبه فغدت الطبيعة مُزهره...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .