أُمّاااااااااه
مازال الطفل الصغير فينا يرفرفُ خجلا بجناحين من ضياء يتوثب فرحا بعد لعب وعناء يسبق الريح شوقاً إلى حضنكِ الحنون ليظفر ببعض دفء وهناء منتشيا مسرورا ليعلن أنه مفتون ومتيم ببحر حنانكِ أُمّاااااه كم من شوق إليكِ والعناق وحرقة الذكرى فينا والإشتياق ومضيتي دونما وداع وعودة منكِ محال أو لقاء خلا الدار منكِ ارتدت به الأصداء أَخَذْتهَا الرِّيح وطافت بِهَا الأرجاء تعانق الْمَدَى وَالتِّيه والأجواء وفي الروح أنين قيثارة تشاغلنا عَنْهَا في القلبِ ألم ليس له دواء و مضيتي بعدكِ أسأل أهل الدار أين ساكنيه الكرماء؟ أُمّااااااااه بعض حلم يَهْرُب مِنِّي بعيداً يشعل لهفة اللقاء يمنح روحي البقاء مِثْل ينبوع ماء ونسمة صبح أشُّم عطركِ والبهاء لكنكِ مضيتي دونما وَدَاع خلا الدار منكِ ارتدت به الأصداء وَهَمس الْأَرْوَاح فِيهِ لعودة منكِ محال أو لقاء ! يا باحة الدار ليتكِ الآن تذكرين ذلك البوح والعطر الثمين حين هبا وما خمد إليكِ أُمّاااااه ذلك الحنين حين فرَّ الضياء من عتمة طرقاتي سرور ياور رمضان العراقبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .