بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 31 مارس 2023

رجاء... بقلم الشاعر صهيب شعبان

(رجاء)


رباهُ هبْ لفؤادي صفوةَ الشعرِ

وامنحهُ قافيةً من حيثُ لا يدري


قيّد له في دروبِ التيهِ بوصلةً

تكونُ فيها دياجي الليلِ كالقمرِ


ما زال يغزلُ في الأسرارِ غايتَهُ

حتّى رأها يقينًا في ضحى القدرِ


هو المُبَعثَرُ في الأحلامِ من رهفٍ

كأنّهُ  لم  يكن  من  طينةِ  البشرِ


يطوفُ حول مرايا الروحِ يسألُهَا

عن الحكايا عن التذكارِ والصورِ


طفلٌ أتيتُ الدُّنَا لم أخشَ نظرتَهَا

أُلاعبُ  الليلَ  سهرانًا  بلا  سهرِ


تطلُّ أمنيتي كالشمسِ من ألقِ

تمتدُ مثل شعاعِ الصبحِ في نظري


في رحلتي للهوى من غير معرفةٍ

سكبتُ مائي وضاعَ الزادُ في سفري


كلُّ المُنى في دروبِ المجدِ قافيتي

أحببتُهَا  فغدتْ  تمشي  على أثري


في رحلتي نحوَ دربِ المجدِ منتشيًا

قد جاءني النصرُ من بوّابةِ الخطرِ


تعبتُ  منّي  متى  ترتاحُ  ذاكرتي؟

وأبلعُ  الصمتَ  بلعَ  الرملِ  للمطرِ


ياربِّ  ضمد  جراحي  كلّما  نزفتْ

روحي فروحي كطيرٍ تاقَ  للشجرِ


هبْ لي رفيقًا يُداوي في الدُّجى أسفي

واجعلهُ أمنيتي واشددْ  به أزري


بقلمي/صهيب شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قد جاز في عرف الغرام بقلم الراقية أماني الزبيدي

 قد جازَ في عُرفِ الغرامِ وَشَرعهِ لحبيبتي ما لم يَجُزْ لسواها  قولوا لها إنَّ الفؤادَ مُتيَّمٌ ما عادَ يُبصِرُ في الأنامِ س...