يا أمي :
بين لوح أضلعي ومحابر أقلامي تزورني سهام غيابك ترشقني بلا هوادة !! في لحظات غيابك يعاندني النشيد أكتبه بلا كلمات يرسمه صوتي لحنا ممزقا شحت مداخن مجامري ورقدت مرمدتي على ذراع سنيني أنحتُ من الصخر حرفا وشوقي أليك يستغيثُْ ماضٍ في دروبٍ لانهاية لها أشتاقكِ بحجم الغياب أسير اليكِ بخطى أثقلتها الجروح وقلب أعياه النبض ثم أعودُ لرقعتي أرسمك فيها وأحادثك بكل وقاحة !!! نصب رحيلك بداخلي الف خيمة من وجع تزأر فيها الريح وتصفعها مخالب الليل خيمة مهلهلة ينشطر لخوائها قلبي !! سأتزين ببهاء الصبر يمد القلب بسكينة حين أتخيل أمي تمسح من عيوني رهاب اليتم… لأسمك في قصائدي براكين وسكون فانية كل طقوس القصيدة دون شهقة من بخور أنفاسك!!! أمي ليتك قربي في محراب روحك أصلي وأرتل آيات حبي أهمس بِراً في معبد عينيك أقدم قرابين حبي قداساً على صروح قدميك… ليتكِ معي أنعم ببركاتكِ بدفء أحضانك تُربتين أكتافي تُداعبين خصلات دموعي.. أشتاق اليك أمي رحمك الله وجعل الفردوس مكانك… وجميع أمهات المسلمين الاحياء منهم والأموات… بقلم / حامد الغريب .بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .