الباحث عن حظ"
أنا راحلٌ إلى حيث ألقى الحقيقةْ إلى حيث ألقى للصواب طريقةْ سأرحلُ قاصِدًا لِقاء حظي أو أمهُ وأبيهُ أو أختهُ وشقيقةْ سأركب الغيم وفي جيوبي أسمى الحروف والمعاني الرقيقةْ أنا قاصدُ الدار وبيت عمي هناك لؤلؤةٌ بِحُبي غريقةْ أخذتُ شوقي هدِيِّةً والغرام عطرًا توَّجتُ بالورد قلبي وعشقي رفيقةْ لستُ وحدي جواري لهفتي وبجانبي شغفٌ وأشعارٌ رشيقةْ وتباشيرٌ تُفاجئني ببهجةٍ تدنو كالخيال ألف مرةٍ في الدقيقةْ كانت تباشير الوِصال قريبةً والغيم تُظلِّلُ الدرب بالسحاب الشفيقةْ لكنني قبل الوِصال صادفتُ خيبةً صادفتُ مأساةٍ وفاجعةٍ عميقةْ تذكرتُ تعاسةٍ ومواقفٍ يُرثى لها كانت تكاد تخنُق حُبِّي ونفسي طليقةْ وكأني في منفى أقتلُ رغبتي كأني مسجونٌ والجحيم أضرمت الحريقةْ كأن دربي فاظعٌ تسدَّدت ثغراتهُ فأبدو مُقيداً يمشي بلا هدفٍ ولا حقيقة فأظل في المنفى أُواصلُ غُربتي وتظل رغم البُعُد لؤلؤةِ بحُبي غريقةْ صفوان القاضيبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .