كم أرتاب من تلك اللحظات
حين تجتاح قلبي دون موعد أقف عاجزة عيوني حائرة يلتحفني وشاح الخوف خيل بمضمار السباق هو نبضي أنامل تعتصر بعضها لحن اصطكاك الأسنان يعلو تضارب الأنغام بجسدي يؤلم تسمرت بمكاني غادرني زماني أضعت عنواني هالات سوداء تتسابق لم أعد أرى غيرها جفوني بتثاقل تتعانق أقدامي فقدت مسيرها نشيج وأنين صخب وطنين سمفونية الوداع الأخير نحيب الموسيقى أزعجني عازف الأوركسترا قلبي أعضائي بعزفهم مرعوبين وكلٌ على آلته مستكين وحين اختنقت الأصوات وتوارت الهالات وتساقطت أمامي اللحظات تنبهت على خبر مريب مات أبي نجوةبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حدودي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي
جُدودي قَرأْتُ على الفَرَزْدَقِ ما أُريدُ وَمِنْ شِعْرِ الحُطَيْئَةِ ما يُفيدُ وأذْهَلني المُهَلْهِلُ في كُلَيْبٍ وكيْفَ النّظْمُ يَصْنَعُ ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .