(( رسالة وفاء ))
تحية وفاء تواكب رسالة مَن هي على الرسالة ساهرة تحية دعاء مرسالها لمن قضت في شغف الرسالة خاتمة تحية أُنس وصفاء عمقها بعمرها من رحم حواء وما أنجبت طاهرة أيا مَن هي بالإكتمال اتّصفت لمّا آدم بها اقترن فكانت كاملة يعز علي أن لا أبوح بفضلها أُمَّاً رَؤوماً حملت وأنجبت عمراً متجدّداً من رحم متفضّلة فاضلة حملت وأرضعت وتبنَّت رعايةً وانبثق صحيح الفكر عن فكرها لمّا كانت ساهرة يا رسولة الموروث في أرض الله يا أيّتها القلعة الحامية غرستِ نبتة تبعها نبات في حلقةٍ بل حلقات لمّا كنتِ أنتِ البذرة الحانية شهد المصطفى لمّا جاء بذكرك صادقاً أن لا جنّةً إلّا من تحت أقدامك الأنسال عابرة فكان مصداقاً لقول الله فيكِ *وبالوالدين إحسانا * وكان لك السبق نصّاً ومعنى في الكتاب والسُّنَّة جامعة أُمّي ... ومَن في الكون أفضل منك إلّا رسولا حمل رسالةً من السماء سامية أيا مَن روحك صعدت إلى بارئها يوم تباهت ملائكة الله بزفافها ... أيّتها الرضيّة أنجبتِ فتىً مقداماً صال وجال في أرض الله الواسعة حمل الأمانة في ريعان شبابه... من غراسك نَبَتَ وأنتِ منه العين الخفيّة وعشيقة الروح ذات الهيام وجداً لمّا قدَّر الله وتعلَّقت روحي بروحها وسكنتا في الفضاءات العالية ومن على قلعة الحرائر يا أميسو افتخري فذات فلذة الكبد نبتت وترعرعت وأنجبت فكانت رمز الأمومة الحانية حين حملت وسهرت وأرضعت لبناً مصداق صدق الرضيعة المتعافية تأصّلت وكبرت وهي الكبيرة من يومها صدقاً وخلقاً لا رياء ولا مجاملة كاذبة فكانت هيامي المصطفى من أرض شآم العز ذات القلعة... صغيرتي إلى يوم يبعثون إنّها الحريرة الوافية كل يوٍمٍ لك عيد ... هو عيدي ... فلتفرحي وتستزيدي هناءً وسعادة وعافية في ربيع بستاننا أنت النرجس ومنك عبق عطري فكوني ربيعاً دائماً أيتها الفاتنة الباهية بقلمي / د.أحمد سالمبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .