بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 18 فبراير 2023

لحظة عتاب .... بقلم الشاعر رشاد القدومي

 لحظة عتاب  
تَرَكْت الدَّمْع يَذْرِف مِن عُيُونِي 
وَقَلْبِي بَات يُشْعر بالعذابِ 
 
فَلَا أَدْرِي لِمَنْ أَشْكُو هُمُومي ؟ 
وَلَمْ أَجِدِ الْمَسَرَّة في شَبَابِي ! 
 
تَكَدَّر خَاطِرِي فشعرت أنِّي 
أَعِيش الدَّهْر أَشْعر باغترابي 
 
شَعَرْت بعيشتي تَبْدُو ظلاماََ 
غِيَاب الأهل  يُوحِي باكتئابي 
 
دَع الأَحْزَان تَخْرُجُ مِنْ فُؤَادِي 
ألا يَكْفِيك عَيْشِي فِي الضبابِ ؟
 
رِيَاح الْبُؤْس تَعْصِف فِي بلادي 
وذل العيش يطرق كل باب
 
سأصرخ إخوتي وبكل صوتي
وأنظر مايكون من الجواب
 
وما ذنبي إذَا مَا الْكُل أَضْحَى 
يغادرني وَلَا يَرْضَى اقترابي 
 
ألم تَعْلَم بِأَنَّ الْقَلْبَ يَهْوَى؟
وبعدك قَد فقدت به صَوابِي !
 
رَفِيقَ الدَّرْب لَا أخفيك سِراََ 
فَقَلْبِي بَاتَ يَنْضَحُ بالعتابِ 
 
لِمَاذَا الْبُعْد عَنِّي لَسْت أَدْرِي 
أحبي بات ينعت بالسرابِ ؟
كلمات رشاد قدومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر

 في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به  عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب  الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...