ويبقَى صمتُكَ صديقَك الوفيِّ
إذ تتلعثَم الحروف في حضرة بوح الحقائق بينما يتسرب حبرُ اللغو من خلف الحناجر
ضاقت بها الأنفاس فتعذر وصل الشهيق بزفير صدورها
وارتبكت النبضات،
ألم موجع وصراع بين الموت والحياة
يلفظ أنفاسه الأخيرة......
مزيفة هي الحياة
كل ما فيها غريب
تعداد الموتى في سجلاتٍ وهمية والحصيلةُ عكس المذكور
إطلاقا
كل من عليها ميتٌ متألمٌ إلى أن يُلاقي حَتفهُ بين أحضانِ كذبةٍ بيضاءَ تسترق بسمات مصطنعة
لتبدو عليها السعادة والفرح......
فيُقتل مجددا.......
ويليه
أقنعةٌ بلا هدف
أجمَلُها صاحبةُ القد المياسِ وصاحبُ المُتحف.........
وأخيرا أدركت أنَّ فوانيس السعادة لا تباع ،
نثراتها مترامية للزينة ليس إلا.
فيا من تشتري
لا للمساومة
قد يخدعك ميزان الدنيا فلا حقٌ ولا باطلٌ معه ،
كفتاه تتأرجحان وثِقتُنا به يقتلها الظن.
سئمنا حتى ملَّ منا ما سئمناهُ
ويبقى صمتنا صديقنا الوفيّ
مرافئ الحنين
09/02 /2023
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 9 فبراير 2023
ويبقَى صمتُكَ صديقَك الوفيّ.... بقلم الكاتبة قدوري عربية (مرافئ الحنين)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .