مَوْعِظةٌ بالقَريض
عمر بلقاضي / الجزائر
***
دَنَا الرَّحيلُ فما في الخُلْدِ من أمَلٍ
العُمْرُ يَفنى فشأنُ الموتِ مَعهودُ
نَمضِي إلى اللهِ والأعمالُ نعْرِضُها
والخُسْرُ والفوزُ بالآياتِ مَوْعودُ
ارْققْ بِنفسكَ فالإيمانُ مُنقذُها
العبدُ بالفِتنةِ العَمْياءِ مَقْصُودُ
فالعيشُ دارُ بلاءٍ لا يفوزُ بهِ
إلّا التَّقِيُّ ومنْ في الخلْقِ مَحمُودُ
تَهوِي النُّفوسُ وراءَ الغَيِّ يَجذِبُها
هَوَى الجوانحِ ، ذو الآثامِ مشْدُودُ
دَعِ المَلاهيَ في عَيشٍ تُغادِرُهُ
إلى الحسابِ فيومُ البعْثِ مشْهودُ
لا تُردِيَنَّكَ أهواءٌ تَهيمُ بها
بابُ السَّعادةِ بالأهواءِ مَسدودُ
يا غافلاً عن هدى الإسلامِ مُرْتَمِياً
في غَيِّ نفسكَ إنَّ اللهَ مَوجودُ
إنَّ التَّغافُلَ لا يُجْدِي إذا وَجَبَتْ
لَكَ العُقوبةُ فالإنسانُ مَرصُودُ
أقبلْ إلى اللهِ تَغنَمْ كلَّ ثانيةٍ
فلنْ يُفيدَكَ إنْ أدْبرتَ مَجهودُ
وكيفَ تمرَحُ في غيٍّ وفي عَبَثٍ
وقد علِمْتَ بأنَّ العُمْرَ مَحدُودُ
عُذْرُ المُقصِّرِ في الدُّنيا بِتوبَتِهِ
وفِي القِيامةِ عُذْرُ النَّاسِ مَرْدُودُ
إتْبَعْ سَبيلَ هُدى الرَّحمنِ مُحْتَسِباً
الصِّدقُ والصَّبرُ والإيمانُ والجُودُ
والْزمْ كِتابًا لرَبِّ الكونِ أرْسَلَهُ
فلنْ يُفيدَك إنجيلٌ وتُلْمُودُ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 25 فبراير 2023
مَوْعِظةٌ بالقَريض عمر بلقاضي / الجزائر ***
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النفق المذموم بقلم الراقي عماد فاضل
النّفق المذْموم أَرَاكَ فِي عَجَلٍ تَسْعَى وَتَجْتَهِدُ وَعَنْ سَبِيلِ الهـدَى بِاللَّغْوِ تَبْتَعِدُ رَمَاكَ مَوْجُ الهَوَى فِي قلْبِ هَاو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .