(مـن ينـسـى اسـمهـا؟)
==========
أرسـلت مكـتوبا إلى مـعـشـوقـتى
قـلـبى الـعـريـضـةُ والـدماء مــدادُ
--------
وكـتبت فـوق الـظرف أنى ناسـكٌ
ولـقـبـلـتى صـوب الـسـما أرتـادُ
-------
مع كـل آذان يُـبَـلِّـغـه الهـوى
تُـتْلى على محـرابـها الأورادُ
*******
قـلت - اقـرئي وتَبَـتَّلى فى حرفه
إنّ الـذى قـد خُـطَّ فـيـه فـــؤادُ
-------
فإذا أتَـتْـك على الـبريـد رسـالـتى
فـضعى بـصـدرك حـرفـها يعـتادُ
-------
ضُـمِّى الـشفاهَ ونـاولـيها قـبـلةً
يـجـرى إلـىَّ عـبـيـرهـا وتُـعــادُ
-------
لا تَتركى الأوراقَ رهـن دموعها
ما أدمعــت - إلا وســال مــــدادُ
------
كـل المـداد وإن تَـوَرَّدَ - قـلـبـها
ولـسـوف تُـمحى إن عـراه نَـفـادُ
*******
إنى اُقَـبِّـل ما حـوتـه رسـالـتى
ربَّ الـمـباسـمُ للـتَّـلاقى تُـقـادُ
-------
وأُضَـمِّنُ الأسرارَ نبضَ حروفـها
ومـنَ الـمواجـد ماسْـتَـقـتـه وسـادُ
-------
فَضعى الرسالةَ قـيد صدر وادْفئى
مـن ذا- -إذا برد الـفــؤادُ - -يُـفـــادُ
-------
رُدِّى الـبـريدَ إذا أردتِّ تجــاوبا
كـلُّ الـتى تُـردِ الـهـوى سَـتُرادُ
-------
وقـتى إذا ثَـقُـلَ الـزمانُ مُـعَـذِّبى
هـيهاتَ صـبحٌ للـزمان يُـعـادُ
*******
أخـشى مُراجَعَةَ الـبريد يُجـيـبنى
لم يَعرفوا عنـوانها –- فأعـادوا
-------
فلقد كتـبت على المَلا كل اسمها
ونسـيتُ أن اسـمَ الحبـيـب ( بلادُ )
===============
( عبد الحليم الشنودى)
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 14 فبراير 2023
مـن ينـسـى اسـمهـا؟)... بقلم الشاعر ( عبد الحليم الشنودى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .