الشِّعر العربي نغمٌ وقِيم
عمر بلقاضي / الجزائر
***
سَكبتُ الوَجْدَ أنهارًا من الكَلِمِ
وَصُغْتُ الجَمْرَ من حِسِّي ومن ألَمِي
تُعانِدُنِي لَيالي البَيْنِ ناقمةً
فَأعبُرُهَا بِصولاتٍ من النَّغمِ
قوافينا تُناغينا إذا عَبَسَتْ
ليالينا وتاهَ القلبُ في العُتَمِ
ففي الأشعارِ للمهموم تسليةٌ
رواها الحَرْفُ للعشَّاقِ من قِدَمِ
وقولُ الشِّعرِ عبر الدَّهرِ يُحْسِنُهُ
ذَوُو الأحلامِ والأشواقِ والهِمَمِ
فكم عانيتُ من داءٍ ومن وجَعٍ
وداواني بديعُ النَّظمِ من سَقَمِي
وكم لاقيتُ من صَدٍّ يُؤَرِّقُنِي
فواساني بأبياتٍ من الحِكَمِ
وبعضُ الشِّعْرِ إكْسِيرُ الحياةِ فقدْ
يبثُّ الرُّوحَ في الأمواتِ والرِّمَمِ
ألا يا عابثاً بالضَّادِ في هَذَرٍ
حروفُ الضَّادِ للأفكارِ والقِيَمِ
وللأشواق والأخلاق تُحسنُها
نفوسُ الصِّدقِ والإخلاصِ والكَرَمِ
ألا ليستْ غواياتٍ نَهيمُ بها
وراءَ الغيِّ والأطماع في الظُّلمِ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 17 فبراير 2023
الشِّعر العربي نغمٌ وقِيم عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بهجة العيد بقلم الراقي رضا بوقفة
بهجةُ العيد عيدٌ أتى والكونُ يزهو بالبَهَاء والنورُ يعزفُ في القلوبِ تَرَنُّمَا يا فرحةَ الأيتامِ بعدَ صيامِهم يا بسمةً تنسابُ عطرًا مُلهِم...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .