إليكم قصيدتي
ما كان حديثا يفترى
ماكان حديثا يفترى
بل قصة حب تحكى للورى
عصية على أن تنبري
أو فريسة للزمان فتنطوي
بل تغلغلت بإحساسي وكياني
تعيش أبدا بوجداني
كموج ثائر يضرب بأعماقي
وتآلفت أرواحنا بوصال لا يمحى
كجلمود صخر لا يأبه ريح تأتي
أو يهتز بقول يفترى
صباح مساء يتردد بأوصالي
يطيب صداه لمسامعي
كلحن خالد طرب لا ينسى
قد كنت مأواي وملاذي
ومحور دائرتي واهتمامي
وملهمة قصيدي والقوافي
وقصيد أسمعه للقاصي والداني
وأرسمك كزهرة بفسيفساء ألواني
كزهور نضرة كمحياك الحاني
و بحور عينك بلون عبقري
لمرافئ هواي لتلقاني
للقاء سحاب بعيدا عن ضجيج يشغلني
من قول سفيه ينغص أحلامي
فالصدق درب لحياتي
ولك خاصة أنوء عن زلاتي
يازهرة لن تذبل بقلبي وأركاني
أرويها حبا من نبع حناني
وأصونها بإكليل فؤادي
للشاعر والأديب د/ زين العابدين فتح الله
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 26 فبراير 2023
ماكان حديثا يفترى للشاعر للشاعر للشاعر والأديب د/ زين العابدين فتح الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .