الفيسُ يحملنا للفكرِ والعجبِ
دنيا بها قد نرى سيلا من الصَّخَبِ
هذا يعاني الجوى والغدرُ يصرعهُ
أو ذا يميل الى مندوحة الطربِ
طوبى لمن مادرى للفيس مَسلكهُ
عاشَ الحياةَ بلا ضيقٍ ولا كُرَبِ
يجتاحُ خلوتنا تباً له .. ولهُ
في كلِّ واردةٍ ضرباً من الكذبِ
حيناً يكونُ دواً والشَّهدُ مشربهُ
أَو قد يكونُ فضاً للَّهوِ واللَّعبِ
فافطَنْ لهُ يا أخي أو كُن على حذرٍ
فالوقتُ يمضي بهِ كالنارِ في الحطبِ
خُذْ منهُ موعظةً تكفيكَ من جَهَلٍ
فالعلمُ تاجُ الغِنى خيرٌ من الذهبِ
أماني الزبيدي ☆
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 13 فبراير 2023
الفيسُ يحملنا للفكرِ والعجبِ.... بقلم الشاعرة أماني الزبيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .