نعم........هكذا سقطت وتسقطُ الواحدةُ تلوى الأخرى
دون سابقِ إنذار
تدحرجتْ من جوف اللآلئ
ترقرقتْ واحتضنت أنَّاتُها بقوة،
علَّها تختزلُ المواجع
بدفء قبلةٍ على جبين الرضا والطمأنينة.
تزلزلت القلوبُ، واعتصرتْ براكينُها
ولم يفلحْ رمادُ الحبِّ في تضميدِ ما تفجَّر
فقد كان أعظمَ وأنذر
عذرا.......... أيها القابع بين ثنايا الروح عذرا
ما عدتُ أصبر!!!
حين غابَ النبضُ من صدرِ البشَر
كان حُبًّا أم هُيامًا يحتضر!!؟
مرافئ الحنين
16/02 /2023
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 16 فبراير 2023
نعم........هكذا سقطت..... بقلم الكاتبة قدوري عربية (مرافئ الجنين)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .