💗 حب و عيد في الوقت الضائع 💗
أنتِ يا... يا... أيا....
كيف تُحبّين أن أناديك؟
و ماذا أقول في عيدك الآن ؟
أنت يا.. أيا ...
أَفْضَل لي و لك أن تظلّي هكذا بدون إسم ..
بلا عنوان ..
يكفيكِ أنّك المهرجان ..
يُقيم احتفاله في القلب و الشّريان ..
فهل ترين الأمر ضروريّا لكي أصرّح باسمك ؟
ألا يُرضيك أنّك ضدّ الغفلة
و خلف النّسيان ؟ ..
و تُشرقين عَليّ مع الشّمس
مِن أزل الزّمان ..
لذا ، ابقيْ هكذا ،
كالوعد ينمو بين الأجفان ..
هكذا أريدك ،
مُحالا ..
و أُحبّك مُستحيلا..
فأنت خَلْق يفنى - لا محالة -
إذا صرت شيئا في الإمكان ..
لا أطيل عليك ،
فقد تأخّر بي الزّمان
ولا مجال عندي للثرثرة اليوم ، ولا للهذيان..
فقط اعذريني إن تجرّأتُ ،
وأخرجت الصّورة في الوقت الضائع من دُرْج الأسرار و الكتمان !! ..
فلم يعد لديّ ما أخفيه..
وليس في الوسع أكثر ممّا كان ..
فليغضب من يغضب..
و لِيثورَ من يثور ..
كلّ الحريم الّذي عرفت ..
وأحببت ..
و حتّى الحاشية لديك و السّلطان .
لم يعد يُخيفني شيء ..
و لا الشيطان .
و سَجِّلي عندك أنّي
خُنت العهد في الرّابع عشر من فبراير
و لا أطلب الغفران..
وها أنا بالمناسبة ،
أهديك كلّ العمر ..
وكلّ جميل في الأرض..
و حتّى السّماء هي لك قربان ..
آهٍ يا ...
كم أخفيتُ ملامحك بين الأهداب
و وأدتُ حروف إسمك تحت اللّسان
و خَجِلتُ أن أطلبكِ حتّى من الرّحمان ..
فأقمتُ المتاريس ..
وأضعت المفاتيح
و صفّدتُ المزاليج
و القضبان ،
و كنتُ السّجين و السّجان ..
ثُمّ أودعتك للبركان ..
تجابهين الشّوق ..
تعاقرين الحبّ ..
تذوبين في الوجدان ..
فيا لَحُمقي و يا لَغبائي ..
ولكن ،
بعض الوفاء ..
و شيء من العزاء
أنّك لم تكوني وحدك ،
فمَعًا كنّا ندّعي الرّضوان ،
ثم نلوذ بالصّمت و الأحزان
و نطارد الحلم داخل الجدران
فتائلَ نور ،
مثل ضباب ..
مثل سراب ..
مثل دخان ..
بقلم الاستاذ
( الشاذلي دمق )
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 14 فبراير 2023
حب و عيد في الوقت الضائع.... بقلم الاستاذ ( الشاذلي دمق ) .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .