* ربَّما ..*
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
لِأُلفِتَ انتباهَكِ
أحرُقُ البحر
أقيِّدُ الغيمَ
أسلخُ جِلدَ النَّهر
أطعنُ الليلَ
أسحلُ ضوءَ البدر
وأَرمي جبينَ النَّهار
بجلمودٍ منَ الصَّخْر
وأوقفُ الأرضَ عنِ الدورانِ
وأنصُبُ فخاخي للدَّهر
لِأُلفِتَ إنتباهَكِ
سأرعبَكِ وأخيفَكِ
ثمَّ أُنقذَكِ من كلِّ شَر
كبطل من رحم حكاية
يحميكِ مِنَ الخيانةِ والغدر
طالما عجزتُ عنْ كسبِ حبِّكِ
فسآتيك غولٍا
يُدخلُ إلى قلبِكَ الذُّعر !!.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 23 فبراير 2023
ربَّما ..* أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موسم الضياع بقلم الراقية زينة الهمامي
*** موسم الضياع *** وفي مواسم الأفراح أنسى كقلعة مهجورة سكنها الظلام منذ استشهاد آخر حراسها فخلت إلا من بعض أشباح تتراقص على حطام الذكر...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .