قيودُ القدر
عمر بلقاضي / الجزائر
***
أَقْصِرْ عنِ التَّأنيبِ والإرْباكِ
حَسبُ الفؤادِ مواجعُ الأشواكِ
دَربُ المعيشةِ كالغواربِ بالأذَى
ماذا يُحاذرُ راكبُ الأفلاكِ
قلْ للحياةِ إذا تعاظمَ بُؤسُها
ما كنتُ أشعرُ بالأسَى لولاكِ
ما كنتُ أعرفُ في الوجودِ مَرارةً
أو كنتُ أسمعُ باكياً يَنْعاكِ
عَجَباً لشأنِكِ في النُّفوسِ فإنَّها
رُغمَ المَواجعِ والأذَى تَرضَاكِ
إنِّي أرى الإنسانَ في هذا الوَرَى
كمُكبَّلٍ في الحبْسِ بالأسلاكِ
يَسعى ولكنْ لا ينالُ من الدُّنَى
إلّا المُقدَّرَ من مُنَى الأمْلاكِ
يا نفسُ إنَّ الحِرْصَ في الدُّنيا على
تلكَ المطامعِ والمُنى أعْماكِ
هَوَسُ الحُظوظ إذا تَجَذَّر في الرُّؤى
يُفضِي إلى السَّقطاتِ والإنْهاكِ
فلْتعبُدي بالصَّبر ذي الجُودِ الذي
يُرضيكِ بالحُسْنَى إذا أبكاكِ
ولْتذكري أنَّ الحياةَ قصيرةٌ
واللهَ ذا الإكرام لا ينساكِ
لكنَّها الأقدارُ في هذا الوَرَى
ربُّ الوَرَى بالذِّكر قد أغناكِ
فلْتسألي اللهَ الكريمَ عبادةً
وتضرَّعي بالصِّدقِ في شكواكِ
لكن أنيبي واشكري وتحرَّري
مِن غَيِّ شُرْه ٍفاتكٍ أرْداكِ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 5 يناير 2023
قيودُ القدر عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هي والمستحيل بقلم الراقية كريمة
هى والمستحيل بسكون الليل أطلقت العنان لسحر الخيال لتطوي بين كفيها مسافات ليست لها نهايات لتعلن بجرأةٍ وثباتٍ أخيراً روضت المستحيل نسجت...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
دعيني...أمت دعيني أمت .... كما شئت... لا تسأليني... لماذا... وكيف أموت...؟؟؟ دعيني...اؤثث مقبرتي... كي أؤثث مني... فراغ الرصيف فأسئلتي......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .