عمر بن الخطاب
أبا حَفْصٍ أيَا فاروقُ رِفقاً
ملأتَ الأرضَ من تقواكََ عدلاً
و ثانٌيَ مَن يُبَشَّرُ بالجِنانِ
مِنَ الصَّحبِ جزاكَ اللهُ خيراً
وثانِيَ مَن خَلَفتَ لكَ التَّحايا
أميرَ المؤمنينَ حَكَمْتَ رُشْدَاً
عَدَلْتَ فَنِمتَ لا تَخشَى سِهامَاً
مِنَ المَظلومِ أو يغشاكَ غََدراً
وجاءَ رَسُولُ كِسرَى في تَبَاهٍ
تَوَقَّعَ أنْ تكونَ سَكَنْتَ قصراً
تَسَاءَلَ أينَ مَن يَخْشاهُ كِسرى
رآهُ ينامُ مِثلَ الأُسْدِ أرضاً؟
و هيئتُهُ .. و هيبتُهُ رآها
يَمُرُّ الناسُ لا يخشَونَ شراً
فقالَ: حَكَمْتَ ثم عَدَلتَ حَقا
أمِنْتَ النومَ بين النَّاسِ ظُهْراً
رُزِقتَ مهابةً بين العِبادِ
فَزاد اللهُ مِن ذِكْراكَ قدْرَاً
أيا عُمَرُ نَصَرتَ لنا ضعيفاً
وأطعمتَ اليتامَى زِدتَ رُحْماً
تفَقَّدتَ الرَّعِيَّةَ في فُضولٍ
تخافُ اللهَ أنْ يغشاكَ وِزراً
و لمَّا قام عبدُ اللهِ يدعو
نَصَرتَ الدينَ لمَّا صار عُسراً
وعِندَ دخولكَ الإسلامَ خافوا
فأنتَ اللَّيثُ في الهيجاءِ زأراً
غَزوتَ معَ النَّبيِّ جَميعَ غزوٍ
أخَفتَ الرومَ ثم ألفُرسَ رُعباً
أمَمْتَ الناسَ في الصَّلَواتِ حتَّى
رَقاكَ اللهُ في الشُّهدَاءِ فَجراً
خالد إسماعيل عطاالله
بحر الوافر
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 5 يناير 2023
عمر بن الخطاب... بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هي والمستحيل بقلم الراقية كريمة
هى والمستحيل بسكون الليل أطلقت العنان لسحر الخيال لتطوي بين كفيها مسافات ليست لها نهايات لتعلن بجرأةٍ وثباتٍ أخيراً روضت المستحيل نسجت...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
دعيني...أمت دعيني أمت .... كما شئت... لا تسأليني... لماذا... وكيف أموت...؟؟؟ دعيني...اؤثث مقبرتي... كي أؤثث مني... فراغ الرصيف فأسئلتي......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .