***واقُدســاهُ!... فِلَسْطِينُ تَتَحَدَّث***
((الجزء الثاني))
فَبَنـــوا وَطَــنًا، وَطِئُـــوا حَــرَمًا
رادوهُ حظائرَ... يا نَدَمي!
فَسَــلِ الأشجــارَ مَــعَ الأَكَـــمِ
وَسَــلِ الزَّيتـــونَ عَــنِ القَـسَـــمِ
وَسَــلِ الأحجــارَ كذا أُفُقِــي
فَـصَــدى بِقِلـــى عَــدَدَ النِّقَــمِ
مَـسْــرى كُـــرَبٍ تَتَقـــاذَفُنـا
فَــدَعِ الأَضْغــاثَ وَلا تَهِـــمِ
مَـنْ طَبَّــعَ عُجْمٌ لا عَــرَبٌ
مَـنْ طَبَّــعَ ضَلَّ كما (إرَمِ)
فـي كُــلِّ صَبــاحٍ (شـاتيــلا)
تُحْـيِــي ذِكْــرى بِمِــدادِ دَمِ
وَتُــدَوِّي آهَــة ُ مُنْفَــطِــمِ
شِبْــلٌ بِـدِمَــاهُ هَفـا عَلَـمِـي
اليَــومَ يَتـــامــى (طُولكَـــرمٍ)
يُسْقَـــونَ المَــوتَ مِـنَ الـرَّحِـــمِ
سَتَظَــلُّ الحَــرْبُ لنا فَرضًا
وَجِـهـــادُ عِــدَايَ شذا النَّسَـــمِ
تَهِمِ: من الفعل هامَ بمعنى شَرَدَ أو ذهب على وجهه لا يدري إلى أين يتوجه
إرَم: قوم سيدنا عاد
النَّسَـــم: الريح اللَّينة قبل أن تشتد
محمد إبراهيم الفلاح
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 8 يناير 2023
***واقُدســاهُ!... فِلَسْطِينُ تَتَحَدَّث*** ((الجزء الثاني))... بقلم الشاعر محمد ابراهيم الفلاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تراتيل الحب بقلم الراقي صلاح الورتاني
تراتيل الحب همساتي إليك كلمات تختال بين أضلعنا يهتز القلب والنبرات أرسم لوحتي على جبينك تراتيلا وقبلات لنقول للحب العميق هيهات أن نحيا بدو...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
دعيني...أمت دعيني أمت .... كما شئت... لا تسأليني... لماذا... وكيف أموت...؟؟؟ دعيني...اؤثث مقبرتي... كي أؤثث مني... فراغ الرصيف فأسئلتي......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .