بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 3 سبتمبر 2022

أين العرب وقلاعُ أهلي تُغتَصَبْ بقلم الشاعرة المتألق أماني الزبيدي

 أين العرب   وقلاعُ أهلي تُغتَصَبْ
أينَ  الحَمِيَّةُ  والشَّهامةُ  والغَضَبْ

أينَ الذينَ إذا  استُجيرَ  بعزمهم
لبّوا النِّدا عندَ الشديدِ لمن طَلَبْ

أدّوا الأمانةَ من رحيقِ دمائهم
ماعاقهم لهوُ المعازفِ والطَّربْ

وتوافدوا كالسَّيلِ  في   نَيسانهِ
وسيوفهم ريحٌ وتعصفُ كالَّلَهَبْ

ماهانَ جرحُ الرافدينِ على الذي
يدري بأنَّ الموتَ كي تحيا وَجَبْ

هَلّا   استفَقتُمْ  من عميقِ  سُباتكم 
لن  يكفنا من قال أو من قد شَجَبْ

قوموا   فإنَّ  الدارَ  تشهدُ   كُربةً
 عنكم إذا لم تنهضوا رُفِعَ  العَتَبْ

النارُ  في  قلبِ  العراقِ  وإخوتي
ياويلتي صاروا المواقد والحطبْ

 صدرُ   المآثرِ   والفداء  عراقنا 
مجدٌ على رأسِ المعالي قد وَثَبْ

واليومَ   داري   تُستباحُ   وما   لها
من سَلَّ سيفَ المُعضِلاتِ أو اقتربْ

عجبي  على  من  نام  ليلاً  جفنهُ
من  تحتهِ  أرضُ  العروبةِ  تُستَلَبْ

ما ضَرَّ   أرضٌ   والفراتُ   يُزينها
أحرارها  سيلٌ  وبالطاغي  ذَهَبْ

والطامعُ  الغدّارُ  حانَ   حسابُهُ
لن يُغنِ  عنهُ  مالهُ أو  ما  نَهَبْ

برداً    بلادي    والسلام   عليكمُ
من أرضنا الشَّمّاءُ من  شط العربْ

     أماني الزبيدي ☆

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

وكيف أنسى هواك بقلم الراقي زيد الوصابي

 وكيـف أنسـى هـواكِ                      وعـن هـــواكِ أتــوبُ والحب يجري بدمـي                    وفـي عـروقي يجـوبُ أهـواكِ مـن كل قلبـي  ...