وتسللت بداخلى دون موعد..
من صحو نومى..
وأسرعت بالنظر من خلال شرفة حجرتى..
ترقبت الشاطىء الذى طالما عهدنا عنده ..
وتركنا وراءنا ذكريات لا تمحى بمرور الزمن.
تعمقت طويلا لأمواج البحر المتلاطمة ورأيتك ماثلا أمامى بهيبة حضرتك ووسامة قدك وإبتسامة تملاء ثغرك.
رأيت نجوم الليل تسبح فى عينيك ونظرة دافئة ترنو إلى.
وسرعان ما عانقت العيون ببعضها من لهفة اللقاء وتنسم المكان بعبير عطرك ونطقت الجوارح بلهيب الشوق إليك..
أيعقل هذا؟؟؟؟
أكاد أجن من فيض عشقى إليك سيدى ..
ترانى أسبح فى الفضاء..
ترانى لامست السماء..
رحماك مولاى من عشقا يوقد مقلتى..
أيعقل أن أراك فى كل البشر..
أيعقل أن أراك كلما يُذكر أسمك يقتلع قلبى من صدرى وتُسرع نبضات شريانه بتدفق دمى ..
وكلما مر طيفك من أمامى تتهادى قطرات الندى على وجنتى..
أى عشق هذا مولاى!!
لقد فاق عشقك أبطال الأساطير القديمة..
وحمل معه كل كلمات الحب فى المجلدات العتيقة..
وتحدى الجبال الراسخة والتلال العاتية..
وعلقت أمالى على جوارح الهوى وتناغمت به الطيور على الأغصان وتناجت به أمواج البحور..
أى عشق هذا ملهمى!!!
أخرج من صمتك الطويل وأجبنى ..
لقد إستحت الكلمات عن التعبير بما تحوى من أمامى فيض مشاعرى..
آه....يا عمرى...
ستظل عالقا بفكرى أينما ذهبت ..
وسأظل أحيا بحبك وأتناجى بعشقك طول الوقت..
وستبقى حبيب العمر..يا عمرى.
بقلمى /أحلام السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .