ليك فاتنتي
تاهت بأغوار عيـنيك ارتجالاتي
واستسلمت لقوافي الهدب راياتي
وطلسم السـحــر تعـــويــذاته غرقا
ضاع الرشاد وتاريخ انتصاراتي
أعاقر الشـــعـــر بالأشـــواق أتـرعه
حسن تجلى كأجـــرام السموات
اهدهد الشوق في قلبي واخمده
كيما أنال حظوظا فـي المسرات
وأشعل الحب في قلبي وفي كبدي
تلقى اشتعال الأسى مني وخيباتي
وارجفت مـوجة الأشواق أشرعتي
ثم التقت غفلة في جفن ويلاتي
ناخت بمحراب عشقي كل قافية
وهودج الشوق اطلال الحكايات
ماذا سابدي بوصـفك يا معذبتي
حارت حروفي وأقلامي وابياتي
اضحت حروفي على الأوتار حائره
وجف حــبــري وخانــتني عباراتي
إذ كل حـرف ٍ جميل الشكل يخذلني
في وصـفِ فاتنةٍ فاقت رواياتي
فكيف أوفــيك مدحاً إن أتيت بهِ
فالمدح من حُسنك إحدى السخافاتِ
حور مــن الطـين والرحمن صورها
إنســيـة فــي قـــوامــيـس الصبياتِ
أودعتها الروح لازيــف ولا كـذبُ
بها عــرفــتُ صفـات ٍ كـُنا في ذاتي
عـمـيـد عـارف
1-11-2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .