يا ورداً فاحَ عِطرهُ في المكانِ
إلتقطهُ بحسنِ نيةٍ فارَ
الشوكُ وجرحَ يدي
نظرتُ إليه والدمعةُ جرت من عيني
إثنانِ في المحيطِ لا ثالثَ لهما
والله شاهدٌ على الكلامِ
أتوا من بعيدٍ من نفسِ المضيقِ بفرحِ
جائت الأيامُ وذهبتْ وهم وراءَ البابِ
جرَّدَ سيفهُ بمساعدتهم ومباركتهم
كانت طعنةُ العمرِ
جرحٌ عميقٌ صعبَ الترميمِ
نظرتُ إليهم ببياضِ قلبي
لملمتُ جراحي بحزنٍ دامي
الكُل ينتظرُ سقوطي بفارغِ الصبرِ
حياتي كانت قمةَ التنازلِ
لكي أَرضي الجميعِ
نسيتُ نفسي وحولي تتدحرجتْ حياتي إلى الأسوءِ
يا دمي لا تجعلوا البحرَ الهادئَ يهوجُ
والموجُ يلطمُ بقوةٍ على الصخرِ
إلقاء وكتابة عباس فضل يوسف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .