الى ان يجىء الملاك !
على جثتى
ان تكونى لغيرى
على طعن صدرى
على كسر ظهرى
كتبتك باسمى
على ظهر كفى
على خد غرفة نومى
على كل شىء بعمرى
لأنك خمرى
ولونك خمرى
ووجهك درى
ألذ التفاتة عود
أرق التفاتة نحر
وكل الذى فيك يغرى
فكيف تكونين يوما لغيرى ؟
لماذا أحبك
ياليت أدرى
لماذا عشقتك
من بين تلك الصبايا
سلى أنت غيرى
ولا تغضبى من جنونى
فأنت مدير ملفات فكرى
خيالى وشعرى
وأنت أسيرة حبى
وواقعة تحت سحرى
حبيبة قلبى
تأخر وقت الرجوع طويلا
وهاهو ذا الليل ٱت سريعا
ويجرى
ولابد أن أستقر
إلى أن يجىء الملاك
يلملم أوراق عمرى !
كمال الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .