/ محضُ سراب //
غريبٌ دونكِ ..
في وطني
أيا ساكني ..
كيف أنساك؟ِ
وفي قلبي تربعت ذكراكِ
ينوء بخافقي الشوق مغالباً
والشوق للقياك غالبي
أسابقُ الأيامَ
وماعدتُ بنفاذها مباليا
فنهاري كليلي كئيب
والهم من فراقك
همٌّ للروح مُهلكِ
وآهات الأسى
نارٌ من صدري زفيرها
وساخن الدمع من عيني
على الخدين حرائقٌ
وراحتاي على صدري
تُشابكُ الليل
والسكون يواسي غربتي
فأغفو على ذكراكِ حالماً
وأصحو بلا أهلٍ
ولا وطن ..
وغربتي الريح بعد عينيكِ
حتى تناهضُ فكري ..
للحظة مسرّة
حين أراني ..
أمدَ يدي تشابك يديكِ
لأفطن أنها ..
من سكرة الشوق
كانت....
محضُ سراااابِ
يعاتب بالشوق ..
دون عينيك وحدتي
علي الزيادي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .