وكيف لي أن أنساك
و أنت لي كالماء والهواء
وجودك ينشر البهجة والهناء
نظرة عينيك لي دواء
دنيتي دونك خواء
حياتي في غيابك كالصحراء
لا زرع بها ولا حياة ارض جرداء
محال أن أنساك فهذا غباء
قد نقبت كثيرا عنك و عانيت أشد عناء
فأنت من زمن العظماء
حبي لك لن يضيع هباء
فأنا وهبتك قلبي و هو لك من الأوفياء
فأرحل كما تشاء
ستجدني أشد حبا و أكثر وفاء
💖إيمان سعيد💖
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .