سيف الغدر
ــــــــــــــــــــــــــ
كم أخفت عتادها
لحين يراودها الثأر
واستلت من بين أسلحتها
سيف الغدر
فانا من روضها
في زمن السمر
حتي طلوع الفجر
وناشدتها إلا تجازف
وتقطع حبل الوصال
وتنتوي الهجر
فما أن ترجيتها
أن تغمد سيفها
حتي إذا أردت أن تصرعيني
القي عليا بالنظر
فما استجابت لتوسلي
وأغمدت سيفها في صدري
أو أنت الذي حملتها في قلبي
يا لا بساطة فؤادي
ويا لا حماقة عقلي
فأنا الذي أرشدتها
عن مكمن أسلحتها
وقد كانت لا تدري
علمتها كيف تستعملها
لكنها تعلمتها من أجلي
فما أن قوت شوكتها
وطغت أنوثتها
خلعت أوتادها من أرضي
فلا التوسل كان كافيا
ولم يشفع لها حبي
وانهالت عليا بسيفها
فتفاديت الطعنات
إلا طعنة أصابت قلبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد رشاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .