لتطلب الغفران
كل الورود
في زهرية قلبي
حفظتها
أهديتني
إياها يوم التقينا
على شرفة ساحل
مدينة فينيقية
الجمال في فندق
اذكر اسمه
فندق الأحلام
بزهرية من فضة
زركشتها بحروف قصيدة
نثرتها على الضفاف
رقصت لموسيقاها
امواج البحر
والأسماك والمحار
طرزتها بدفتر ذكرياتي
مؤخراً
وقبل الوداع
على شفاه سطور أضاءتها
حروف لازوردية
ك. وجبة إفطار
أتناولها بشغف عيني
كل صباح
كتبتها ياسيدي
ولا أعرف مبتغاك
سألتك حين السفر
بوصلة وجهتك
تعال نسافر
إلى اي مكان بالعالم
اكون رفيقة الدرب
نعيش محطاته ذكريات
أراك ضللت قبلتك
واستغنيت واستغربت
في الهوى
هواك . بقيت
اشواقي شجرة
نمت اغصانها وأوراقها
والتفت فروعها
حول ساق الروح
حزينة في لحظة
احتضار
على أطلال
ذكريات
تلد ملامحك
أمامي كل دقيقة
ولحظة وثانية
أراك كشمس وميضها
على زجاج قلبي
المحطم
فكيف يلتئم
قلباً جرحه يزداد
عمقاً في بئر معطل
مكبلة الأغلال
اذا لم تأتِ وتطلب
الغفران
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .