نساء مملكتي،،،
في نساء مملكتي،،
أحتار بين الجنة
والنار..
في نساء مملكتي،،
الحيرة في امري
تحتار،،
في نساء مملكتي،،
لا أملك حق الاختيار.
لأني من صلصال
كالفخار،،
سأعتلي منبر الخطابة،،
لأتلو قصائدي،،
وأعلن الاعتذار..
فليست كل النساء
عندي اختيار،،
وليس كل صد هزيمة،،
وليس كل وصال،
انتصار..
سأروض قلمي على،،
الكتابة..
وأدون خواطري،،
باستمرار،،
أهيم في بحر الكلام،،
متسكعا،،
متسلحا بقلمي،،
لاكتشف مفاتن الأحرف،،
والكلمات،،
أخلع عنها ثوب الوقار،،
بعيدا عن لغة القواعد،،
لأني اهوى الكتابة،،
باستهتار،،
أحتمي وراء وصف،،
الجميلات،،
وأختفي وراء صياغة،،
الكلمات،،
خوفا من الانكسار../
رفيق مدريك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .