غربتي
أنا الكتابُ سطوري بالأسّى امْتلأتْ
من حيث تقرأ يهمي بالجوى قلمي
أنا المشرّدُ لا بيتٌ يلملمني
مبعثرٌ في متاهاتِ البعادِ دَمي
نايٌ تلوّعَ في كَفِّ الظلامِ إذا
ثقوبُهُ عَزَفَتْ لحنًا من الألمِ
أزفُّ من وَتَرِ الآلامِ قافيتي
يَغُصُّ قلبي بها إنْ أَجْهَشَتْ بفَمي
أودُّ تقبيل أحلامي إذا اقتربَتْ
لكنّها برداءِ الحلمِ لم تَنَمِ
إنْ يجفلِ الحلمُ من مرآةِ ذاكرتي
على الشّظايا عيونُ الصّبِّ تَنْقَسِمِ
في غُربتي تستبدُّ الآهُ ، لو نَزَفَتْ
دموعُ عيني تهاوَتْ في الخُطا قَدَمي
حتّى ظننتُ بأنّي غمدها ، ولها
نَصْلٌ ويشحذُهُ من جرحهِ سقَمي
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .