" ليلى "
تدللت ليلى بهواها ومشت الهوينا
تتمايل بقدها وبسهام عينيها ابتلينا
كأنها الشمس حين شروقها
كاللآلئ بأنوارها مشينا وللدروب اهتدينا
ليلى تعثرت بالغمامات فوقها
وتاهت في قلب المتاهات حتى دوختنا
فأصبحنا نتقلب وقلوبنا غافلة
وغابت اشعة الشمس خلف غيمة ما روتنا
وسحب من دخان كثيف فوقنا
وارواح طائرة في الفراغ المظلم
سمعنا صراخاتها وبكينا
تاهت ليلى وغابت انوارها
كأنها الصحراء
والسراب سكنها
وذابت في الأكاذيب
فانكوت بنيران الحروب وبنيرانها انكوينا
ليلى ...كم وكم داهمتك المصائب
وكم انتصرت في حقب مضت وكم من اجلك تناصرنا
ليلى والضاد عنوانها العريض
صبية عربية أبية تمشي الهوينا .
بقلمي ابراهيم الشحاده أبو أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .