بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 ديسمبر 2024

بحر عميق بيننا بقلم الراقي عصام الصامت

 💦بحر عميق بيننا💦

في عمق البحر

أغوص بقلب متشوق  

رغم الأمواج العاتية

والمحيط المتغيّر  

أسبح بين أسرار

 البحر العميقة  

أبحث عن درر الحب

في أعماقه المظلمة  

تتلاطم الموجات

حولي بقوة وحماس  

ولكن قلبي يبقى متيّم

بسحر جاذبيتك  

أنا أنغمس في بحر شغفنا

وعمق إحساسنا  

أترقب مد وجزر المشاعر

في مياه العشق   

فأحلق بين أمواج الحب

وأشعة الأمل  

أبحث عن كنز

تحت أعماق العواطف  

قلبي ينغمس في بحرها

مستعدٌ لكل خطر  

لأنك أنت، حيث الحب

والجمال يتألقان.

في بحر العواطف

أغوص بلهو  

أرمي قلبي في أعماقه

وأهوى الغوص  

رغم المخاطر

والجدب والعتمة  

أجد فيه السلام

والإيمان كالحماية  

تبحر أحاسيسي

كالسفينة الجريحة  

بين الأمواج العاتية

والرياح المتقلبة  

أبحث عن شواطئ

السعادة والهدوء  

في عرض المحيط

الهادر والقلب الزاخرة  

أسبح بين أحلام

الورد والضوء  

وأرقص على أوتار 

الشوق بلهو  

رغم الصعوبات والتحديات

أبقى قوياً  

فأنت، السر الجميل

الذي يحميني

في غواية الحب  

في عمق البحر

تتجلى جمال الحروف

أنغمس بين روحي

وأفكاري وأحاسيسي  

أسبح في قلب الحب

تحت أعماق غمراته  

أتأرجح بين المشاعر

ترتسم صورة حب بيننا.

بقلمي عصام أحمد الصامت

سيرورة البقاء بقلم الراقي نعمه العزاوي

 سَيرورةُ الآفَاقِ:

مَعالِمُ دُقِّقَت بِسِتَّةٍ خُلِقَت

رَتقًا وَفُتِقَت مَشِيئةٌ رُصِدَت


مَجرّاتٌ وُزِّعَت وَكَواكِبُ نُثِرَت

مَدَارَاتٌ وُحِّدَت لِلعَقلَنةِ سُدِّدَت


دَوائِرُ تَدورُ لِلمُحاوِرِ جُذُور

مَحطّاتٌ وَجُسُورٌ وَلِيومٍ حُدّدَت


 بِالأَقطَارِ مَأخُوذةٌ غَايةُ النُّفُوذ

التَّلكُؤُ مَنبُوذٌ لِلتّدبّرِ مُهِّدَت


سَيرُورةُ الآفاقِ تَفكّرٌ وَانِطلاق

تَسلّقٌ واتِّساقٌ نَزعَةٌ مُجِّدَت


تِقنِيةٌ وَمَبادِئُ بِالعُلا لَآلِئ

أَفلاكٌ ومَرافِئُ بِالتّرامِي مُدِّدَت


خُلِقنا بِالصِّفرِ لِنَبتَغي السِفر

بِاللحمِ كَالظّفرِ أَخلَفنا وعُقِدَت


النّاسُ يَتَخبّطونَ يَتَلعثَمونَ وَيَتعثّرون

 بِالدّانِي يَتمسّكونَ الجَاهليةُ عُدِّدَت.

العراق. 

نعمه العزاوي.

مواعيد هاربة بقلم الراقي سليمان نزال

 مواعيد هاربة


هل تهرب ُ الأزهار ُ بالعطر ِ

هل تلحق ُ الأشواق ُ بالنسر ِ ؟

هل تسمع ُ الأمواج ُ للنهر ِ

أم أنني في رحلة ِ السطر ِ

أفشيت ُ للأمداء ِ عن سري ؟

أوحيت ُ للأشداء ِ عن أمري

راحت ْ إلى أحلامها بعدي

لكنني في الليل ِ لا أدري !

الحُب في الأطياف قد يغري

و الحزن في الأوصاف ِ قد يسري

قد فاضت ِ الأنوار ُ عن بدر ِ

إذ أنها كالوهج ِ في صدري

عام ٌ إلى أضلاعنا يمضي

و العيد ُ للتحرير ِ و النصر ِ

عام ُ و من أوجاعنا يحكي

و الخافق ُ كالنجم ِ في السَير ِ

أما إذا أطيابها مرّت ْ

شاورتها في الشِعر ِ و النثر ِ

جاء العدى في غزوة ِ الغدر ِ

يا غزتي يا سدرة الصبر ِ

يا عشقنا المحفور بالصخر ِ

آخيت ُ بين الأرض و الثغر ِ

لو أنها للماء ِ تتبعني ..

صرت ُ إلى أنفاسها أجري !

لا تهرب الأقدار ُ من زند ِ

تابعتها مع سيرة ِ الفخر ِ

الجذر ُ في ميعادنا يبقى

فلتتركي الغرس للسحر ِ

البيت من ترنيمة ٍ يُبنى

فلتدخلي الورد َ بالحبر ِ

أصواتها قالت يا عمْري !

قد غاصت ِ الأشواق ُ في البحر ِ

لكنني في العمق أسمعها

الوعد في الإخفاء و الجهر ِ

لا تهرب ُ الأوقات من حقلي

فليصبر الموعود بالتمر ِ


سليمان نزال

ما بين إشراقة يوم وختامها بقلم الراقي عبد العزيز دغيش

 ما بين إشراقة يوم وختامها

تتشكل

رحلة حب تليد

ومن الختام إلى الشروق 

نتهيأ وإن حالمين لعشق عتيد

تلك هي الأيام، نقضيها بين تليد 

وعتيد 

في مسار موجي .. دائري، 

صبحي مسائي

ليلي نهاري

كل له بصمته فيه وخطه الفريد

قد لا ندركه ، ربما

وقد لا تكون بنا حاجة 

لتعريفه ولعبء التحديد

ولكن ليس يمكننا عنه 

نزع المسيد

من منا لا يحبُّ 

ولا تشرقُ آمالُهُ كل يومٍ 

وكل عيد

إنها دورةُ اليوم والسنين 

نحن فيها، ليس عنها نحيد 

إنما هي جِدٌ واستعداد وتجديد 

يتخللها حبٌ وهيامٌ 

يتّقِدُ ويهمدُ

ودائماً فيه هل من مزيد

فيه عشقٌ محتدٌ قد يأتي 

وفيه دفين

وقد يذهب به التبديد

ترحال بين شك ويقين

يشتدُّ حيناً وحيناً يهنُ

وحيناً ينقصُ وحيناً يزيد .

وحينا يفر من الاحساس

والمشاعر 

ويختبئ في التجريد 

كما هو أمر تشييد

قصيد جديد

تتداخلُ الأيامُ وتتشابكُ الأحلام 

ويرتقي بنا الذوقُ والنشيد 

ما بين دورات حبٍ تليد 

وعشقٍ عتيد

 وتزهر الألحان 

وتدق الطبول، وينفخ 

في المزامير

وتتراقص الأمشاج، 

ويتزاحم العنفوان 

على كل صعيد

فما بال هذا الزمن المستبد 

والرعديد 

ينزع منا سجيتنا

وينفض عنا شجوننا 

ويطوقنا

بأحلام عبيد .

عبدالعزيز دغيش في 27 ديسمبر 2024 م

اتقوا الله بقلم الراقية تغريد طالب الأشبال

 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق

……………… 

(إتقوا الله)

من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم)

(قصة واقعية عن نظرة الجهلاء للمتقين حولتها إ لى قصيدة شعرية ليستعذبها المتلقي)  

………

قالتْ لهُ زوجتهُ

التقيةُ النقيةْ

باكيةٌ أسيةْ

تَنظرُ لِي تِلكَ عصافيرُ الدارْ

برِيبَةٍ واستهتارْ

مِن فوقِ عالي الأشجارْ

وإنَّني خجولةً نقيةً تقيةْ

فَاقتلعَ الأزهارَ من جذورِها

 ثمَّ أتى' مُقتلِعاً

لِشامخاتِ الأشجارْ

مِن حينِها قَد غادرَتْ 

بلابلٌ وأطيارْ 

وحينَ جاءَ غَفلَةً لبيتهِ

أذهلَهُ ما قَد رأى'

مِن منظرٍ للفُجّارْ

زوجتُهُ في حُضنِها

ذاكَ العَشيقُ المغوارْ

فَفَرَّ مِن مَنزِلِهِ

كَهائِمٍ مُقَرِّراً للتِرحالْ 

 تَنَقُلاً وَأسفارْ

بَرَّاً وجوَّاًعابِراً للبحارْ

حتى' أتى' مدينةٍ

أُناسُها مُنشَغلينَ كلّهُمْ

بالبحثِ والإستفسارْ

عَن مُجرمٍ مُحترفٍ

وسارقٍ للكُحلِ تحتَ الأنظارْ

قالَ لَهُمْ ما بالُكُمْ؟

قالوا لهُ كنزُ المَلِكْ

مَسروقُ منهُ خِلسَةً

في وضحٍ بالنهارْ

أشارَ أنَّ المُختَلِسْ

شخصٌ تقيٌ وَرِعٌ

مِن ثُلَّةٌ هُمْ أبرارْ

رَأيتَهُ

يَمشي على' أطرافِهِ

سَألتَهُ: مُعَوَّقٌ؟

قالَ :أخافُ أرجُلِي

أنْ تُؤلِمَ التُرابَ تُؤذي الأحجارْ

راحوا لهُ

فَحَقَّقوا ودَقَّقوا

قالَ التَقيُّ :إنني

مُعترِفاً

بِأنَّني قَد ارتَكبتُ للعارْ

التَفَتوا لَضَيفِهمْ قالوا لهُ: 

كيفَ عرفتَ إنَّهُ

مَتَّهَمٌ وسارقٌ وغَدّارْ

قَصَّ عَليهمْ ما رَأى'

مِن زوجِهِ التقيّةْ

قِصَّتها والأطيارْ

وذاكَ العِشقُ الجبارْ

وقالَ: إنِّي ناصِحٌ

لا تَأمنوا لِكُلِّ مَن تَرَونَهُ

 بِرَّاً تَقِيّاً حامِلاً

لِمَكرَماتِ الأخيارْ

فكُلُّهُمْ هُمْ فُجّارْ

لا يا أخي

ما هكذا يَستَخدِمُونَ المِعيارْ

إنْ خانَتْ الزوجَةُ

لا يَعني بِأنَّ أمَّكمْ وأختَكمْ وابنتَكمْ

يَعِشنَ هُنْ باستهتارْ

إنْ سَرقَ اللِّصُ

فلا يَعني بأنَّ أهلَكمْ وجارَكمْ

وكلَّ مَن يخصَّكمْ

هُمْ ثُلَّةٌ مِن أشرارْ

تُقاتُنا يا صاحِبي

هُمْ عَمَدُ لِلأديانْ

بِدونِهمْ أديانُنا سَتَنهارْ

وَيَنخَذِلْ مُحَمدٌ 

نبيُّنا الصادِقُ ذاكَ المُختارْ

يا أخي ما تَظُنَّهُ سوءٌ

وسوءُ الظنِّ حَتمَاً للنارْ

فالخائنونَ واللِّصوصَ ثُلَّةٌ

يُبَرقِعون شُخوصَهمْ

بالدِينِ بَلْ بِالأخيارْ

إنَّ الَّذينَ آمنوا هُمْ بُرَآءْ مِنهمُ

والفاسدونَ زَوَّروا وجوههُمْ

واستتروا بثوبِ ناسٍ أطهارْ

كل عام وأنا بخير بقلم الراقي مروان هلال

 كل عام وأنا بخير...

أقوله لقلبي وهو يسأل...

هل أنت حقاً بخير ؟

أم أنك مذبوح كالطير؟


كل عام وأنت أيها البعيد بخير..

فهل أنت بخير أم أنك مثلي كالطير؟


كل عام وأنتم جميعاً بخير...

نقولها لأنفسنا كل عام فلنبحث بداخلها ...

أحقاً نحن بخير؟


الابتسامة القاتلة التي تحمل الحزن في طياتها...

الدموع الباكية التي تلهب الخدود...

تتحدث بكل صدق أننا لسنا بالفعل بخير....


أمطار الألم تسقط على أرصفة الشوارع...

     تنادي....

لطفاًبمن تشتعل قلوبهم حسرة...

لطفاً بمن تهدم بيوتهم بقسوة...

لطفاً بمن يناشد سلاماً فلا يجد...

لطفاً بمن أصبح حطاماً من مستبد...

لطفاً بخلق الله...

لطفاً بمن امتلأت قلوبهم بالآه...


كل عام ونحن جميعاً بخير...

كلمة بحروفها تنطق...

وبفعلها تُنْهك...

وتشتهي نفوساً تعرف معنى الخير...

    بقلم مروان هلال

شيء من الغرق بقلم الراقي كريم خيري العجيمي

 شيء من الغرق..!!

ــــــــــــــــــــــــ

بالخلف..

لا شيء يعيدني..

أوجاع شتى..

وخزائن ذكريات مشحونة بالخذلان..

وقنديل مكسور..

يا حضرة الجسور..

ماذا تنتظر؟!..

لا ترقب شرفة الليل..

لا قادم من خلف الستائر سوى الغياب..

هو كل جيشك الخذول لهذه الجولة..

فسلم سلاحك، وارفع راية الاستسلام..

و.. أَجِّل باقي فزعك لنكسة أخرى..

هكذا يناديني.. جُرح في الأعماق..


الخوف..

ذلك الغول الذي يقيم بين الضلوع..

ما عدت أعرف كيف أردعه..

أحتسي السراب.. حتى آاااخر ظمأ..

ثم أعود ممتلئا بكل شيء..

إلا الرِي..

أقارف الصبر.. مرغما..

فيرميني الانتظار بالمزيد من الخسائر..

أتنهد بأسى..

أبتلع غصتي، وأكمل مسيرة البكاء..

بلا دموع، ولا رسائل عتاب حمقاء..

لا مزيد من الفواجع.. إلا أمنيات الأرصفة..

لا بأس..

عليها أن تؤجلها هي الأخرى، ريثما تعانق أقدام مشردين جدد.. 

لم تُسمها الحجارة بعد..

-وهل من اسم يُنتظر؟!..

نعم.. كثيرة هي الألقاب والأسماء..

فاختر ما شئت وامضِ..

أي درب تسلك.. حتما عبره قبلك..

بعض الموتى... الأغبياء..


الليل..

آخر وصايا الحزن..

لخيبة العابرين من زحمة الأصوات..

من ضجيج الوجع..

إلى حضرة الصمت..

إلى الموت..

...وبعض المعارك الصغيرة..

التي لايهتم لها أحد..

من انتصر..

من الذي انكسر..

فاخلع عنك ثوب الجدار هذه المرة.. واسقط..

اسقط يا صديقي.. كما يفعل الجميع..

لا معجزة في كفك اليسرى، تجعل من كبوتك أغنية..

من ذا سيأبه حين تتهاوى..

لا عين هنا يرهقها الهطول خارج جدول الأعمال..

لا قلب معلق-كثوب قديم-على ناصية الإهمال..

ولا شفاه.. لتموت عليها الكلمات قهرا..

وتنكسر المعاني..

كل ما في الأمر.. أنك ما زلت تسكن قصرا من رمال..

لن تصمد طويلا.. والريح تعوي..

فلملم ثوب الدموع، واربط على قلبك..

تُرى..

من أخبرهم أن الدموع لا تليق بالرجال..

حتى وإن كان..

ففي الضلوع طفل..

لا يعرف، بأي مأساة أُخذ..

وبأي ذنب يضنيه الجواب..

ويقتله السؤال.. خلف السؤال..


السعادة وقلبي..

عابد وغانية..

تتقاطع طرقهما كثيرا.. 

لكنهما لا يلتقيان..

هو لا يعرف كيف يتبعها.. 

وهي لا تعرف كيف تغويه..

وكل منهما.. يمضي إلى سبيل..

معلق ذلك الصبح لديه على شرط السقوط في شباكها..

وتحلم هي بالليل.. يسترها حين تعانق غيره، عن غير قصد..

ثم يحتكمان إلى (غدا نكمل البحث)..

ثم..

ثم..

يخلع ثوب الأحلام المتساقطة ويهوي..

مسكين ذلك النورس..

سيصحو على الفزع..

يغرق.. حتى القاع.. يغرق..

بعد أن غادر البحر..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد

 جمال الموج و الصامت الأزرق !  بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد  موج المودة لماع و مبتسم    يهدي التهاني في حب و إشراق ...