بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 أبريل 2025

افتحوا المعابر بقلم الراقي زياد أبو صالح

 افتحوا المعابر ... !!!


أين أنتم يا شيوخ أمتنا ... ؟

لماذا هذا السكوت المُطبق ... ؟

أبناء شعبنا يذبحون ...

صباحاً ومساءً ...

مَنْ منكم يقول :

أن الجهاد فرضٌ ...

عندما تعتلون ... المنابرْ ... !


في غزة الأهل حيارى ...

بلا غذاءٍ ...

بلا دواءٍ ...

بلا ماءٍ ...

بلا غطاءٍ ...

يا للعار :

أبناء أمتنا المجيدة ...

لم يدخلوا لهم ...

سوى الأكفان و ... والشوادرْ ... !


دول الجوار ...

يشاركون المُحتل في حصارنا ...

نستصرخكم بدماء آلاف الشهداء ..

أن تفتحوا المعابرْ ... !


في غزة العزة :

دمرت منازلهم ...

ضاعت أغراضهم ...

أما غيرهم :

عندهم الأموال ... قناطرْ ... !


مهبط الأنبياء يُدنس ...

من قبلِ بني صهيون ...

يشربون فيه الأنخاب ...

يرقصون ويمرحون ...

يقيمون فيه الشعائرْ ... !


تُهان فيه الماجدات ...

يصرخن بأعلى الصوت ...

وا معتصماه ...

مَنْ يلبي نداء ... الحرائرْ ... ؟


لم ولن يتحرر ...

بالمسيرات ورفع الشعارات ...

وصوت الهتاف و ... الحناجرْ ... !


أيها الجبناءُ :

الدور عليكم ...

إن عاجلاً أم آجلاً ...

سكوتكم على ذبحنا ...

أصعب من ذبح ... الخناجرْ ... !


سنبقى نكتب عن خياناتكم ...

التي لا تغتفر أبداً ...

في كلِ الميادين و ... الدفاترْ ... !


مَنْ قال عنكم أكابر ... ؟

ستبقى لعناتنا ...

تلاحقكم في المنام و ... المقابرْ ... !


لا تجيدون فن الحرب ...

إلا على أبناء أمتنا ...

عجبتُ لأمركم :

كم تطيعون المحتل ...

وتطبقون الأوامرْ ... !


لا تستحقون منا الاحترام ...

سوى ضرب رؤوسكم ...

بالمكانس و ... الكنادرْ ... !


دبابيس / يكتبها 

زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸

العقل والقدر بقلم الراقي بديع عاصم الزمان

 العقلُ والقدر


إذا ما استغبى ذو الحجى وهوَ عالمٌ

فذاك كمن أخفى الضياءَ وظالمُ


وإن يتعالى الجاهلُ الجهلَ مدّعيًا،

فذاك يمشي في الظلامِ ويحلمُ


وما الناسُ إلا مرآةُ عقلٍ إذا بدا،

يُرى في صفحتهم صدقٌ أو التُهَمُ


فلا تغتررنّ بمستعَلٍ بلا خُلُقٍ،

ولا تخدعنّك بسمةُ المتكتِّمِ


ما للهِ مالي، وللهِ المآلْ

تهزُّ الأرضَ براكينٌ ويغلي الزلزالْ

وفي البحرِ المائجِ نارٌ واشتعالْ،

إذا شاءَ الإلهُ، فلا مفرّ، ولا محالْ


وما للخلقِ إلا ما قضى الرحمنْ،

يسيرُ الأمرُ لا يثنيهِ ذو سلطانْ


تثورُ الأرضُ، إنْ سخطًا وإنْ رِضوانْ،

وكلُّ الخلقِ طوعُ يديه، في طاعةٍ أو عصيانْ


لا يهمّني الحزنُ، لا الهلعُ،

ولا رهبةُ الموتِ إنْ وقعوا،

فليس لي أملٌ في الغدِ

إلا أن أعرفَ من أنا قبل أن أودَعَ.


بديع عاصم الزمان

نداء الضمير بقلم الراقي عماد فاضل

 نداء الضّمير


أرَاكَ عَلَى الهَوَى تَقْضِي السّنِينَا

وَتَرْسُمُ بِالأذَى وَجْهًا حَزِينَا

أخُوكَ عَلَى الطّوَى يَحْسُو المَنَايَا

وَيَصْلَى فِي دُجَى اللَّيْلِ الأنِينَا

تَصُولُ عَلَى الدّيَارِ بِلَا ضَمِيرٍ

وَجَوْرُكَ فِي المَدَى يُلْقِي الفتُونَا

قُلُوبٌ فِي ظَلَامِ الجَهْلِ تُطْوَى

وَقَهْرٌ فِي الدُّنَا فَاقَ الظُّنُونَا

تَطَهَرْ مِنْ قُيُودِ الجَوْرِ وَاقْنتْ

فَرَبًُكَ لَا يُحِبًُ الظّالِمِينَا

أَقُمْ للْنَّاسِ إحْسَانًا وَلِينًا

وَلَا تَعْبَثْ بِأيْدِي السَّائِلِينَا

فَلَا الإحْسَانُ خَانَ الفَضْلَ يَوْمًا

وَلَا ضاعَتْ أجُورُ المـحْسِنِينَا

كَرِيمُ الأصْلِ بِالإيمَانِ يَسْمُو

وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ فَقَدَ اليَقِينَا

هَنِيئًا لِلْتَّقِيِّ بُكُلِّ فَخْرٍ

فَقَدْ نَالَ العُلَا دُنْيَا وَدِينَا


بقلمي : عماد فاضل (س. ح)

البلد : الجزائر

وحدي ولكن بقلم الراقي رضا بوقفة

 وحدي ولكن…


تركتني وحيدًا، لكنني لم أسقط.

لم يتهاوَى ظلي، ولم تنطفئ شموعي.

قد تهتزّ روحي حين تهبّ رياح الذكرى،

لكنني أقف، رغم الفراغ الذي خلفته.


تعلمت أن الصمت قد يكون صديقًا،

وأن الوحدة ليست ظلامًا بل مساحة للنور.

أن القلب حين ينكسر، يلمّ شتاته بيده،

ويعيد ترتيب نبضه، كما يعيد البحر أمواجه.


قد تمضي، وقد يغيب وجهك خلف الزمن،

لكنني هنا… أُعيد بناء نفسي،

أُزهر من جديد، في أرض لم تدسها خطاك،

وأكتشف أنني لم أكن وحيدًا أبدًا… بل كنت معي.


بقلم الشاعر رضا بوقفة 

وادي الكبريت 

سوق أهراس 

الجزائر

ظلم وظلّام بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 ظِلمٌ وظَلام


يا شُموعًا تُضيءُ في الفَلَواتِ

من عُقولٍ جميلةٍ نيِّراتِ


اذْرِفِي الدَّمْعَ كالسُّيُولِ وَهَيَّا

زَلْزِلِي العُرُوشَ بالصَّلَواتِ


وافتَحِي بالسَّلامِ أَبْوابَ خَيْرٍ

للوُجُودِ الَّذي بَكَى الفَلَذَاتِ


كم قُلُوبٍ تَغَلْغَلَ الحُزْنُ فيها

وهي مَأْسُورَةٌ بِكُلِّ الصِّفَاتِ


أَرْضُهَا في احْتِلَالٍ، والرُّوحُ فيها

لا تَرَى ما تَرَوْنَ مِنْ أُمْنِيَاتِ


والنُّفُوسُ الَّتي بِقَصْفِ الأَعَادِي

اخْتَفَتْ في الظَّلَامِ بَيْنَ الرُّفَاتِ


لَمْ نَكُنْ في سَلامٍ مِنْ قَبْلُ، فَاصْحُوا

إِنَّهُ الاحْتِلَالُ يَحْتَلُّ ذَاتِي


كمْ نُعَانِي الظَّلامَ والظُّلْمَ حَتَّى

نُبْتَلَى بِالحِصَارِ بَاقِيَ الحَيَاةِ


       شاعرة الوطن

أ.د.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ٣ ابريل ٢٠٢٥م

ظبية في حصن العفاف بقلم الراقية منبه الطاعات غلواء

 ••• ظبيــــةٌ في حصــنِ العفـــــاف •••


أيـا ذاتَ بعــــــــلٍ أقبــــلي وتــــــأثّمــي

فـــــــما أنـــــتِ إلا ظبيـــةٌ لـــم تُحَــــزَّمِ


أُريـــــــــــــكِ الغنـىٰ والعيشَ أرفَهَ مونِقًا

وتحـــــت ظلالٍ من نعيـــــــــمٍ مُخَيَّـــــمِ


فمـــــــــــا لي أراكِ تستريبينَ في الهوى

وقلبي إليـــــــــــكِ بالمنـــــــــى مُتَيَّـــــمِ


ألم تعلمــــــــــي أنَّ الرجــــــــالَ معــادنٌ

وأنَّ فــــــــــــــؤادي بالجمــــــالِ مُعَمَّــــمِ


فخلِّــــــي الذي ولّىٰ وأقبــــــــــــلي علىٰ

كريــــــمٍ أريـــــــبٍ بالمســــــــرةِ مُفعَــمِ


وأخيرا بـــــــــــدَت نواجـــذُها وتبسّمّت

والظفرُ أتى مصحوبًـا بالتكلُّـــــــــــــــــمِ


رويدُك أيها المغرورُ في الدُّجـــــــــــــــىٰ

فقد خِلتَ أنَّ القلبَ سهـــــــــــلُ مُــرَمَّـمِ


أتُغري امـــــــــــــرأَةً أحصنتْــــــها شريعةٌ

بقولٍ كَـــــــــــذُوبٍ كالســرابِ المُتوهِّــمِ


أتجهـــــلُ ما قـــالَ النبــــــــيُّ المُصطفى

بِشَأنِ امرئٍ يَســــعى لهـــــــدمِ المُحْكَمِ؟


"ليسَ منَّا من خبَّـــبَ امـــــــــــــرأةً على

زوجِها"... حديـــــثٌ بالهـــــــدىٰ مُتَرْجَـمِ


فخِبتَ وخــابَ الظنُّ فيـــــكَ وفي الذي

دعوتَ إليهِ من سبيـلٍ مُـــــذَمَّــــــــــــــمِ


فَلُذْ بالذي أغــــــــراكَ وابغِ رضاهُمــــــــــا

فإني لعرســـــي في حِصنٍ مُحَكَّــــــــــمِ


وظلَّــــتْ تطلقُ سهامَ نصحُها وأنـــــــــــا

كالخرقةِ ألـــــــــوحُ في أمـرٍ مُعـــــــــدَمِ


غُـــ🪶ــــلَواء

في محراب الوطن المكبل بقلم الراقي د.زياد دبور

 في محراب الوطن المُكبَّل

أ.د. زياد دبور*


بالعقلِ أُحبُّكَ يا وطني...

لكنَّ العقلَ حينَ يواجهُ حقيقتَكَ،

ينهارُ كمدينةٍ اجتاحها الغُزاة،

ينزعُ عن نفسهِ وهمَ الانتماءِ،

ويكتبُ على جدرانِ الذاكرةِ

قائمةَ خيباتِهِ الطويلة.


وبالقلبِ أُحبُّكَ...

لكنَّ القلبَ حينَ يرى واقعَكَ،

لا يعودُ كما كان.

يضيعُ في متاهاتِ خطابِكَ

الذي يتشدَّقُ بالمجدِ الزائف،

وفي خرائطِكَ

التي تقسِّمُ أبناءَكَ إلى سادةٍ وعبيد.


يتركُ على ترابِكَ المُلوَّثِ بالوعودِ

آخرَ نبضاتِ أملهِ...

ويموتُ في صمت.


وحينَ يلتقي العقلُ بالقلبِ،

تتكشَّفُ المهزلة،

تسقطُ الأقنعةُ عن وجوهِ

المتاجرينَ بالشعارات،

يُكسَرُ الصنمُ القديمُ باسمِ الحقيقة،

ويقفُ المواطنُ أمامَكَ...

عارياً إلا من جراحِهِ،

حاملاً حقائقَ التاريخِ في صدرِهِ،

لا يخشى القمعَ،

ولا يخشى التهميش.


وحينَ تُفضَحُ الحقيقة...

لا تبقى الشعوبُ مخدَّرة،

تُوقِظُها صرخاتُ المظلومينَ

كما يوقظُ الرعدُ الغافلين،

فتنهضُ غاضبةً،

مُحتجَّةً،

تتحرَّكُ كزلزالٍ

تحتَ أقدامِ المستبدِّين،

تصرخُ بلا خوف،

وتكتبُ على جدرانِ الصمتِ

بياناتِ الرفض.


في الساحةِ، طفلٌ يقفُ

في طابورِ الإعاناتِ،

يتعلمُ أنَّ الوطنَ ليسَ خريطةً،

بل جوعٌ يُوزَّعُ بعدالةٍ

بينَ الفقراء.


وفي الزاويةِ، شيخٌ يحدّقُ

في جدرانِ المدينةِ،

يبحثُ بين الشعاراتِ المهترئةِ

عن وعدٍ لم يُكسرْ بعد.


فلا تسألني

إن كنتُ مواليًا أو معارضًا،

أنا إنسانٌ رأى في دساتيرِكَ

وعودًا كالسراب،

وشاهدَ كيف تأكلُ النخبةُ

خيراتِ البلاد،

بينما يتضوَّرُ أبناؤُكَ جوعًا،

ولا يُسمَحُ لهم بغيرِ

الهتافِ والتصفيق،

لأنَّ الخروجَ عن النصِّ...

هو الهلاك.


وتلك هي مأساةُ الأوطانِ...

أن يصيرَ الدستورُ

حبرًا على ورقٍ بالٍ،

وأن تتحوَّلَ الكرامةُ

إلى ذكرى من زمانٍ مضى،

وأنَّ القادةَ،

الذين تعهَّدوا بالحرية،

يكتبون بياناتِهم الكاذبة:


"لقد كان الشعبُ واهمًا...

فالديمقراطيةُ ليست في الاحتجاجِ والمطالبة،

بل في الصمتِ والطاعة

حتى آخرِ قطرةِ كرامة."


لكن...

ما زالت في العيون بقيةُ ضوء،

وفي الصدور قلوبٌ

لم تستسلم بعد للخوف،

وفي الأفقِ فجرٌ

ينتظر الولادة،

وفي رحمِ الليلِ شعبٌ

يتعلَّمُ كيف يقول: لا.


سيكتبُ للوطنِ تاريخًا جديدًا،

لا يبدأ بالذلِّ،

ولا ينتهي بالخنوع،

بل يولَدُ في صرخةٍ

تزلزلُ أبوابَ القصور،

ويُسطَّرُ بدماءِ الذينَ

رفضوا أن يُدفَنوا أحياءً.


*. © زياد دبور ٢٠٢٥

جميع الحقوق محفوظة للشاعر

من أين أبدأ بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 من أين أبدأ (من أينَ أبْدأُ تبْكي الياءُ والألفُ) يأتي بُكاها منَ الأحوالِ يا أَسَفُ  تبكي حروفي بكاءً لسْتُ أعرفه فالحالُ أضحى كمنْ للهمّ...