بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 مارس 2025

القرصان بقلم الراقي محمد ابراهيم ابراهيم

 💙💛القرصان 💛💙

عدو سافل وغد وضيع

يريد القتل والتنكيل فينا

يصول يجول لايخشى قرارا

ويقتل حتى عطر ... الياسمينا

يريد الماء والأرض التي في 

ثناياها .... تجذرنا .. قرونا

فهيكلهم غدا محض افتراء

وقصة شعبهم ليست يقينا

مجرد وهم عقل ... مستعينا

بتلمود أتى أمرا... مشينا

شجبنا ثم نددنا ...وصحنا

ولكن ياترى ماذا .. جنينا

فلا نفع الصراخ ولا أفادت 

مظاهرة ولا... ردت سجينا

بقوتنا نعيد الأرض قسرا

فهل من عاقل يصغي إلينا 

ليخبر من بأرض العرب ثاو

بأن الله ينصر من .... يعينا

فهبوايابني الأعراب ريحا

تزمجر بالغزاة .....الطامعينا

فغزة هاشم تلقى ....هوانا

ويلقى أهلها....ذبحا مهينا

فأين مروءة الأعراب أضحت 

رهانا في أيادي....... المجرمينا

لنا شرف فهل أمسى رخيصا

وقد كنا كراما ...... ماجدينا

وهل نخوة الأعراب ماتت

و أمست في الثرى طينا دفينا

تفرقتم فدب الوهن ..... فيكم

فأصبحتم عبيدا ... صاغرينا

ألا تبت أياديكم..... فأنتم 

أداة في أيادي... الآمرينا

💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

الشاعر:محمد ابراهيم ابراهيم 

القرصان 

حمص /سوريا 

💛💛💛💙💛💛💛💙💛💛

أفراح عيد الفطر بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 أفراح عيد الفطر


عيدٌ تُكَلَّلَ حُبُّهُ بِفُؤَادِي

فَيْضُ السَّلَامِ وَوَردهُ ببلادي


وَتَبَسُّمُ الإِشْرَاقِ فِي وَجْهِ الشَّقَا

يَغْتَالُ لَيْلَ الْجَهْلِ بِالإِنْشَادِ


عيدٌ وَكُلُّ الْبَارِجَاتِ تَزُفُّهُ

فِي الْبَحْرِ وَالأَمْوَاجِ كَالْمُعْتَادِ


والطائراتُ بكلِّ جُرمٍ تعتلي

هامات شعبٌ بالسَّلامِ يُنادي


نصْحُو ننَامُ عَلَى ضَجِيجِ الْحِقْدِ فِي

تلك الْقُلُوبِ وَنَارُهَا وَقَّادِ


سُحْقًا لِمَنْ يَغْتَالُ أَفْرَاحًا بِهَا

صَوْتُ السَّلَامِ وَفرحةَ الأولادِ


أَنَا مِنْ جَمَالِ الْعِيدِ أَدْعُو كُلَّ مَنْ

يَهْوَى السَّلَامَ إِلَى بُلُوغِ مُرَادِي


وَمُرَادِيَ الْمَعْرُوفُ إِسْعَادُ الْوَرَى

بِالْودِّ لَا بِالْحَرْبِ وَالأَحْقَادِ


       شاعرة الوطن

أ.د.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ٢٩رمضان١٤٤٦هجرية

الموافق ٢٩ مارس ٢٠٢٥م

ضعف الإجتهاد بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 *---------- { ضعف الاجتهاد } ----------*

بعض الناس يتفانى في العمل فيكسب ويرتفعُ

والبعض يمعن في الكسل ولا يبادر ولا يتطلّعُ

فالوضيـع تهون نفسه وبالمذلة يقبل ويستمـتعُ

ولا يدرك قيم الشهامة وبكل مغبة للظلم يركعُ

والأبي يخيّر الحرّية والعزّة ولا يذلّ ولا يخنعُ

والجبان يخاف المواجهة فـتراه يتردد ويتفجّعُ

والحياة للطموح تنفـتح وللمبادر الواثق تـتسعُ

ولا تستجـيب لمن يتنكر ويبخل ويكلّ ويتوجّعُ

وكم تزهو وتزدان بمن يتفاءل فيسعى ويبـدعُ

وإذا ضعف الاجتهاد والسعي يترهّل المجتمعُ

وكلما انهارت المعارف والوعي تنتشر البدعُ

وقد تزدهر التفاهة والدجل والمقالب والخدعُ

ويتأبّد التخلف والاستبداد والاستكبار والفزعُ

وتقل مكارم الإحسان والإيمان ويشتدّ الجشعُ

وتنهار أواصر التفاهم ويعمّ التنافر والتصدّعُ

وكلما اتسعت الأنانية يتّسع الجور ولا ينقطعُ

ويكثر الغرور والرياء وتزول اللباقة والورعُ

فتجد البعض يتطاول وعن استهتاره لا يرجعُ

ومأتي التهور والبغي عقدة نقص لا تتزعزعُ

وكم من الناس يقاسي من هواجـس لا تـنقشعُ

ولما يستبد الكبرياء يصعب الاعتدال والترفعُ

وتستحيل الرصانة والقناعة ويزول التواضعُ

والإنسان اللبيب من على صهوة عقله يتربّـعُ

ولا يسيء إلى الناس ويجود بما يريح وينجعُ

وهكذا ينال العزة والاحترام بما يقول ويصنعُ

فتحصّن بنور العقل ولن ينتابك خزي أو هـلعُ

ولن تنحرف عن الصواب وكل ما تفعله ينفعُ

وإذا غاب الفكر السداد فلا أمر ينجح وينصعُ

ومن تعـبث به النزوات يعمى عن العزة ويقعُ

وما دور من ليـس له علم ولا يبني ولا يـزرعُ

وماذا تنتظر ممن يتهافـت وإلى المهالك ينزعُ

وما أكثر من يستهلك بنهم ولا يعمل ويخـترعُ

وها نحن نتبارى في الإفساد وإلى الله نتشفّعُ

ونوازع الاحتيال والتناحر فينا لا تقل وتهجعُ

فكيف نكون نزهاء ولكل رهط مذهب ومرجعُ

ومتى نتحرّر من تخلفنا وعلى المحبة نجـتمعُ

*---- 

{ بقلم الهادي المثلوثي / تونس } ----*

جاء العيد بقلم الراقي معز ماني

 ** جاء العيد **

العيد جاء ... 

فكيف يزهر بالدما ؟

وكيف يضحك 

والخراب قد احتمى ؟

العيد أقبل والبيوت رمادها

يشكو الدمار 

وتشتكي منه السما ..

العيد أقبل هل أهلل فرحة ؟ 

أم أن جرحي سوف 

يفضح ما كما ؟

في كل زاوية يقيم يتيمها 

قد ضاع في شبح

الفناء المظلما ..

العيد كان لنا هلالا مشرقا 

والآن صار دخان قهر معتما

كنا نعلق في المداخل فرحة

واليوم نرفع راية الموت الدما ..

العيد كان لنا حكايا أفراح 

واليوم أصبح للحداد مترجما

قد كان في الأمس الجميل سقوفنا 

تهفو لعيد والسماء تبسما ..

يا عيد لا طرقاتنا مزدانة

لا وجه طفل في الدروب مبسما

الكوخ أقسم أن يغادر ساكنا 

والحقل يبكي سنبلات أعدما ..

من ذا الذي يكلل بالزهور جرحنا ؟ 

من ذا يمد على الفواجع ما؟

كنانحضر للحلول سعادة 

واليوم نحضر للقبور ترحما ..

لكن سنشعل من رماد مآسنا 

ونعود يوما نصنع العيد الذي 

خطته أنفسنا رجاء ملهما ..

عيد افطر سيورق الحلم الذي 

قد عاش في قلب 

الدموع متمما

ونقول يا أرضي غدا 

ستضيئنا شمس السلام

وتستفيق الأنجما ...

                                 بقلمي : معز ماني

عيد بطعم الألم بقلم الراقية زينة الهمامي

 *** عيد بطعم الألم ***


العيد يطرق الأبواب المهجورة يسأل عن قلوب كانت تنبض بالفرح عن أطفال يركضونَ في الأزقة عن نساءٍ ينثرنَ الحلوى على الأكتافِ الصغيرة لكنه لا يجد غير الصمتِ يرد عليه

هنا كانت البيوت لكنها صارت رمادا هنا كان الضحكُ لكنه اختنق تحتَ الأنقاض

العيد يمر على العيونِ المطفأة

 على الأيدي التي ترفع صورَ الغائبين 

على الأمهاتِ اللواتي يقبّلن أسماء منقوشة 

 على الجدران 

على الأرصفةِ التي تفتقد خطى العائدين

أي عيد هذا

 حين يفتح الفقراء أيديهم للريح

 حين يصطف الأطفال في طوابير

 للحصولِ على كسرةِ خبز

 حين يشرد العيد نفسهُ باحثا عن وطن يحتضنه

أي عيد يأتي فوق صوتِ الرصاص

 أي عيد يلبس ثيابا جديدة في مدن ترتدي الحداد أي عيدٍ يمسح دموع الثكالى

 ويعيد لمن رحلوا أسماءهم المنسية

يا عيد لا تدخل هذه الأزقة الموحشة

 لا توقظ ذكرى الذين لم يعودوا

 لا تبكِ فوق قبورهم فهم تعبوا من البكاء

يا عيد امضِ بعيدا هذا العام

 فلا فرحَ هنا ولا وطن.....


بقلمي: زينةالهمامي تونس

الجمعة، 28 مارس 2025

مدارات متعبة بقلم الراقي وسيم الكمالي

 **مدارات متعبة* *

**بقلم: وسيم الكمالي* *


عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ،  

وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ...  

نَدُورُ فِي فَلَكِ الْخَوْفِ وَالْقَلَقِ...  

فَتَتَكَرَّرُ أَخْطَاؤُنَا...  

وَنَجُرُّ خَيْبَاتِنَا كَمَا كُلَّ مَرَّةٍ...  

ثُمَّ نُحَاوِلُ أَنْ نَتَخَطَّاهَا فَلَا نَسْتَطِيعُ،  

لِأَنَّ أَقْدَارَنَا قَدْ كُتِبَتْ فِي أَلْوَاحِ الضَّيَاعِ.  


فَصِرْنَا نَكْتُبُ أَشْعَارَنَا عَلَى أَثَرِهَا،  

مُحَاوِلِينَ النِّسْيَانَ...  

فَنُعَاوِدُ نَفْسَ الْكَرَّةِ...  

وَنَجِدُ نَفْسَ الْخِذْلَانِ...  

فَنَدُورُ فِي أَفْلَاكِ التَّوَهَانِ،  

طُوفَانٌ،  

يُحِيطُ بِنَا وَمِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَمَكَانٍ...  

وَيَمْضِي الْوَقْتُ وَالزَّمَانُ،  

وَنَحْنُ نَسِيرُ فِي عَكْسِ الإتِّجَاهِ،  

وَأَرْوَاحُنَا تَائِهَةٌ،  

وَنَحْنُ تَائِهُونَ...  


لَا نَعْرِفُ أَيْنَ نَحْنُ،  

سِوَى أَنَّنَا نَدُورُ حَوْلَ أَنْفُسِنَا،  

وَلَا نَعْرِفُ لَنَا طَرِيقًا،  

سِوَى طَرِيقِ الأَشْوَاكِ  

فِي مَدَارَاتِنَا الْمُتْعَبَةِ...  

كَالْغُرَبَاءِ نَمْضِي،  

وَخُطَاوِينَا قَابِعَةٌ فِي نَفْسِ الدَّوَرَانِ.  


---

 *Wasim alkamali voice*

أنا الفصيح بقلم الراقي عبد الله محمد سالم عبد الله عبد الرزاق

 ✿❀❁ أَنَا الفَصِيحُ ❁❀✿


أَنَا الفَصِيحُ، وَإِنْ جَارُوا، وَإِنْ جَهِلُوا

وَلِي بَيَانٌ، إِذَا نَادَيْتُ يَشْتَعِلُ


شِعْرِي كَنَصْلٍ بِكَفِّ الحُرِّ مُتَّصِلٌ

إِذَا نَطَقْتُ، فَلَا زَيْفٌ وَلَا خَلَلُ


إِنْ كَانَ فِي القَوْمِ مَنْ يَرْضَى بِدَاهِنَةٍ

فَالحُرُّ حُرٌّ، عَنِ الأَهْوَاءِ يَنْفَصِلُ


أَهِيمُ فِي لُغَةِ الفُرْسَانِ مُنْتَشِيًا

وَفِي المَعَانِي، لِيَ التِّبْيَانُ وَالمَثَلُ


أَرْوِي القُلُوبَ بِمَاءِ الحَرْفِ مُنْهَمِرًا

كَالغَيْثِ يُنْعِشُ أَرْضًا حِينَ يَنهَمِلُ


مَا قُلْتُ قَوْلًا بِهِ عَيْبٌ وَلَا خَطَلٌ

لَكِنَّنِي أَطْرُقُ الأَذْهَانَ إِنْ سَأَلُوا


إِنْ قَدْ سَمِعْتُ حَدِيثًا لَسْتُ أَفْقَهُهُ

وَقِيلَ لِي: لَفَصِيحٌ لَيْسَ يَحْتَمِلُ


بِالشِّعْرِ يُعْرَفُ مَنْ فِي قَوْلِهِ دُرَرٌ

لَوْ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا لَمْ تُفْهَمِ الجُمَلُ


كَالسَّيْفِ يَبْرُدُ فِي كَفِّ الجَبَانِ هُوَى

وَيُقْدِمُ الحَرْبَ فِي مِيدَانِهَا البُطَلُ


فَإِنْ سَأَلْتَ عَنِ الأَقْوَالِ مَنْزِلَتِي

فَالشِّعْرُ مَجْدِي، وَفِيهِ العِزُّ وَالأَمَلُ


وَدَعْ لُغَاتِ الوَرَى تَنْسَابُ صَامِتَةً

أَنَا الفَصِيحُ، وَإِعْجَازِي هُوَ الجَدَلُ


إِنِّي سَأَمْضِي وَفِي صَدْرِي لَهِيبُ أَسًى

يُزِيلُ ظُلْمَ الدُّجَى وَالمَجْدُ يَكْتَمِلُ


بقلمي: عبدالله محمد سالم عبدالله عبدالرزاق

من أين أبدأ بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 من أين أبدأ (من أينَ أبْدأُ تبْكي الياءُ والألفُ) يأتي بُكاها منَ الأحوالِ يا أَسَفُ  تبكي حروفي بكاءً لسْتُ أعرفه فالحالُ أضحى كمنْ للهمّ...