بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 مارس 2025

حروفنا الثكلى بقلم الراقي علي عمر

 //حُروفُنا الثَّكْلى //


حروفنا الثكلى........ 

بينَ تجاعيدِ سُطورِ 

دفاترِ خَيباتِنا المَريرةِ 

تجهش بالبكاء والنحيب

 على حال قوافيها المنكوبة 

بعد أن فقدت كل معانيها 

وغرقت في بحر جهلها وأوهامها 

لتُصارِعُ طَواحينُ الهواءِ 

عَمالقةً منْ دُخَّانٍ و ضَبابٍ 

كَهَوَسٍ دُونْكِيشوتَ الأحمقِ 

في حروبه السرابية

يمتطي صَهْوةَ جوادِ أملٍ 

أعجفَ هَزيلاً 

يقتاتُ على بقايا رَحيقِ 

شَهَقاتِ أحلامٍ مُتحشرِجةٍ 

في حَلَقِ ليلٍ حالِكٍ مُوحِشٍ 

تخنُقُهُ و تصرَعُهُ 

كوابيسُ هلع كاشرة 

لها أذرُعٌ من الأسقامِ و الأوجاعِ 

تفترِسُ جَسَدَ الأُمنياتِ 

بأنياب ظلام دامية 

تغزوهُ بقُشَعْريرةِ سَكَراتِ الموتِ 

تُحرِقُ أحشاءَ قناديلِهِ المُنهَكةِ 

في أتونِ جَحيمِ انتظار فرج

لا زالت قصائده عصية

//علي عمر //

مجموعتي الشعرية آمال منكوبة

هي من تكتب بقلم الراقي سليمان نزال

 هي من تكتب


هي مَن كتبت ْ لدماء ِ آذار و ترنيمة آخر الصوم و أصوات النزيف تتذكرُ كعك َ العيد ِ و تتذمر

       قتلوا الماء َ في الآبار , فتمادى الكائن ُ الوحشي و استقدم َ الجيش َ و الطائرات, ضد الخيمة ِ و الصيحة و الأكباد..

و ضاع َ الوصف ُ بعد القصف ِ فحضن َ الحزن ُ صورة َ الفقد ِ و تحطمت ْ جدران ُ الحروف

   عثرَ الرماد ُ العنيد ُ على جسد الوثبة ِ و الانبعاث و قال َ الجمرُ للصقر : من هنا يرتجل ُ الشهيد

  هي َ مَن وجدتْ كلام َ الله في القلب ِ العابد فاستجمعت ِ الروح ُ جذور َ التماهي و الشجن..

تعب َ الركام ُ من الركام ِ فتهافتت سلالات ُ الضلال ِ كي تنقذ َ الغزاة في الصلح ِ و التطبيع و التبديد..

        لم أر غير "الغزالي" في صدره نور الرجوع و الاعتراف وحلاوة الإيمان..فأيقنت ُ أن "ابن رشد" لم يكن خارج

  القصد و الثواب

هي َ من شرحت ْ متون َ اليقظة و التبليغ لدمي الآخر..فرفضت ُ تحية الأعياد في زمن التردي و الخراب

عرّف َ البقاء ُ الطاهر المجيد الباسل الغزّي الفلسطيني نفسه على الأرضِ و الأمداء و الأقداس بأسماء ِ الأشجار و الأيام المحاربة و مدارك العهد ِ و مدارس الزنود

    سأسخرُ من حرب ٍ ضروس بين قبيلتين بسبب لون البقرة و عين الموت المريضة و تاريخ السبي و الأساطير

  لم يطلب الجبل المقدس غير النار للأعداء و رشقات الكنس النهائي و صليات النفير ضد العابرين المغتصِبين

قتلوا الورد َ على صدر ِ أمه..فماذا أعددتَ أيها العربي الصائم كي لا تبلغ حشود ُ الغرب الذئبي تخوم َ حِمص و الأنبار و الحجاز ؟

هي َ التي قرأتْ..كلام َ اللوز والأرز و النخل و الشربين و البرتقال اليافاوي و المشمش الرمضاني لأغصان العشق و الزيتون و الدفلى فمرَت ْ مياه ُ بردى و النيل و الرافدين و الليطاني في خاطر الحُب الشامل و العناق الثائر , فتوخيت ُ الفيض َ و الحشود

هي َ مَن أخذت ْ حدائق َ الطيف ِ من أخيلة ِ الوله الشامي, و تركت القصائد بلا فستق و بلا تمر و قوالب على هيئة الشمس ِ و البدر و التوق والمواعيد

   

 سليمان نزال

لمن العيد بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 لمن العيد؟

=======

العيد يا أمي لمن

والطفل قد دفع الثمن؟

العيد يا أمي لمن

والكل قد لبس الكفن؟

العيد ليس لمثلنا

والناس تصرخ من محن

العيد ليس لمثلنا

والكل أن من الوهن

قل للذي لبس الجديد

ويروح يرفل في برود

هل ذاك عيدك يافتى؟ 

هل ذاك عيدك يا وليد؟ 

العيد فرحة أهله

العيد يأتيني بالبعيد

فادع الإله عسى له

فرج ونفرح كل عيد


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

العيد جاء بقلم الراقي عبد الخالق محمد الرميمة

 ❤️‍🩹 #العِيــدُ_جَــاء_ ❤️‍🩹


العِيد ُ جَاء َ ، وقلبي حَزين ..!

مَا أثقل َ الحُزن في العِيد .. !!


أُعَاينُ نفسي قميصاً قميصاً ؛؛

لأرتدي ثياباً تناسب عيدي ..

وكل قُمصاني مبلولة بالحُزن 

 مـنـذ ُ كـذا عـيـد ..!!


ماذا أرتدي أيّها النّاس . . ؟!

وأي حُزن قديم يليق بي .. ؟!


هل أرتدي أحزاني الجديدة .. ؟!

لا ؛ أحزاني الجديدة سأرتديها

في العيد الكبير ؛؛ كي

 أتقرب بها مع الأضاحي ..!


الآن سأرتدي أحزاني القديمة ..

وأقول ُ مُعايدًا نفسي :

العيدُ جاء ، وقلبي حزين ..

وحتماً سيفضحُني الحُزن ،

في حضرة ِ الآخرين ..


فمِـن أي داهيـة ٍ ؛ سوف َ

 أنتعـل ُ الإبتسـامـة . . ؟! 

..............................................

الله يا صاحبي في البلاد ِ البعيد ؛

ما أثقـل َ الحُـزن ، في يوم ِ عيد ..!! 


هل أتاكَ حديثُ القلوب الحزينة

في العيد ِ ... يا صاحبي .. ؟!


هل أتاكَ حديثُ اليتامى

في صبح ِ عيد . . ؟!  

................................................

من سيُصدقُني حين أضحك .. ؟!

ولا ثـوب َ للفـرح ِ لـي .. !!

الله الله ما أقربَ الحُزن مني . . !! 

فماذا إذا أرتدي أيها العيد 

 قُـل لـي .. ؟!

هل أرتدي حُسن َ ظَنِّـي . . ؟!

لا ، لن أرتدي غير حُزني . . 

# كـمـا _كـل _عــام _ .


✍🏻 . . # بقلمي _

#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_

ختام اللقاء بقلم الراقي معمر الشرعبي

 ختام اللقاء بشهر الصفاء

بشهر النقاء بشهر تراحم

في الجميع فكانوا مثالا

تعالى بقدر العطاء

سويعات فابذل جهودا كِبار

ترنم بالذكر والأعطيات

وقم للذي يمنح الخير

ويعطي بلا حد

لا منتهى

لفضله، لجوده

فذاك الكريم

هنا ليلة العتق والمكرمات

وليلة الجود والأعطيات

فواصل سباقك كن عابدا

محبا لرب الورى يستجيب

تذكر، فإن لله عبادا

يسيرون في جهد لا ينكسر

وعزم الحديد

وهم يعبدون العزيز الحميد

وهم يستقيمون طول الحياة

على أمره باذلي الجهود

فطوبى لمن حقق الخير

ثم استقام


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

وحدي والروح تعصف بي بقلم الراقي أ.د.زياد دبور

 وحدي… والروحُ تعصفُ بي

أ.د. زياد دبور*


وحدي أنا...

والروحُ تشدّني،

فأقاومُها،

وحيدٌ كجزيرةٍ

تتآكلُ حوافُّها

في محيطٍ لا يرحم،


والروحُ ريحٌ

تعصف في ممرّاتِ صدري،

تصرخُ بأسماءٍ لا أذكرُها،

وتقرعُ نوافذَ الليلِ

بأجنحةٍ لا تُرى.

تشرّعُ أشرعتَها للمدى،


وأنا الغريبُ القريبُ،

أُمسكُها...

فتنسلُّ من أصابعي،

كضوءِ قمرٍ

يعبرُ بينَ أغصانِ الزيتونِ،

يلمسُ الأرضَ لحظةً...

ثم يتلاشى،

متنقّلًا بينَ الظلِّ والنور.


نصفُ عمري خلفي...

ظلٌّ ثقيلٌ يلاحقني،

وهمساتُ الذين عبروا

تسكنُ أنفاسي،

ونصفُه الآخرُ أمامي...


بحرٌ لم أختبرْ طعمه بعد،

أهو مالحٌ كدموعي؟

أم عذبٌ كأحلامي

التي لم تُولدْ بعد؟

وأنا بينهما...


كوترٍ مشدودٍ بين قوسين،

إن انحنيتُ،

عزفتني الريحُ نشيدًا للضياع،

وإن اشتدّت،

كسرتني الأيامُ

بيدٍ من زجاج.


كيفَ أُطوِّعُها؟

كيفَ أُرَوِّضُها؟

كيفَ أُسَكِّنُ عَصفَها؟

وهي التي وُلِدَتْ من ريحِ الجنوبِ،

وتاقتْ دومًا للسماء،


كيفَ أقصُّ أجنحتَها،

وأنا لا قُوَّةَ لي،

ولا حيلة؟

كيفَ أقنعُها

أن القيدَ ليسَ موتًا،

وأنَّ السكونَ ليسَ انطفاءً،

وأنَّ الأرضَ ليستْ سجنًا...

بل حضنًا يحتوينا؟


يا روحي...

أما آنَ لكِ أن تهدئي؟

أن تستريحي؟

أما آنَ للبرقِ أن يخبو،

للريحِ أن تهمس،

للسماءِ أن تُطفئ أنوارَها،

للموجِ أن يكفَّ عن ضجيجِه؟

أما آنَ لكِ أن تَسكُني...

أن تَحويني...

أن تَكُوني أنا؟


*. © زياد دبور ٢٠٢٥

جميع الحقوق محفوظة للشاعر

طائرات الدمار بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 طائراتُ الدمار


أمريكا بِشَرِّها المُستَطيرِ

زائلةٌ، زائلةٌ بقدرةِ قَديرِ


حينما قد طغى لَقيطُ الملاهي

في بلادِ السلامِ بقَصفٍ مُثيرِ


يقتلُ الأبرياءَ ليلًا نهارًا

دونما رحمةٍ بطفلٍ صغيرِ


أيُّ جُرمٍ نراهُ، يا مَن زرعتُم

حقدَكم في الوجودِ حتى الأثيرِ؟


حربُكم مِنكم إليكم ستفني

كلَّ مَن قد أتى بإثمٍ كبيرِ


كيف لا تَعدلونَ، والحقُّ يُفتي

بالصوابِ الذي به كلُّ خيرِ؟


حِيَنمَا الطائراتُ تفني وتَقضي

كلَّ أوقاتها بقتلٍ كثيرِ


طائراتُ الدمارِ، مِن غيرِ عقلٍ،

كُلْهَا تَفْتَخرُ بقَتلِ الأسيرِ


في رُبَى غزَّةَ أبادوا، وصاروا

يُحرِقونَ الجَمالَ في كلِّ دَيرِ


فاستحوا، استحوا من اللهِ، هيّا

واغربوا بالشرورِ صَوبَ السَّعيرِ


شعبُنا أعزلٌ، وأنتم جيوشٌ

بالسِّلاحِ الثَّقيلِ مِن كلِّ بِيرِ


هي حربٌ غريبةٌ، لا تكافؤَ

بينَ أطرافِها بعَصرٍ حقيرِ


       شاعرة الوطن

ا.د.آمنة ناجي الموشكي

اليمن٢٨رمضان١٤٤٦هجرية

الموافق ٢٨ مارس ٢٠٢٥م

وعد الله بقلم الراقي اسامة مصاروة

 وَعْدُ اللهِ وَعَدَ اللهُ- وَوعْدُ اللهِ حقُّ وَعَدَ الْمُؤُمِنَ والصالِحَ نصْرا هُمُ الأَخْيارُ والأَبْرارُ صِدْقًا وَسَيُجْزَوْنَ مِنَ ال...