بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 يناير 2025

قفقاسية بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 قفقاسيةٌ 

أنا مِنْ صَميمِ قَلْبِ أجْدادِي 

مِنْهُم وَرِثْتُ كَرامَتِي ،

وترفُعي ، وعِنَادي ، 

ومُرُوءتي ، وشَهامَتِي ، 

وطِيب فُؤادِي ...

بِفَضْلِهم تَعَلَّمْتُ تَحَمُّلَ أهْوالِ الزَّمانِ ، وصِعابِها ..

صَعَدتُ فوقَ القِمَمِ الجَبَلِيةِ ...

قَفقاسِيةٌ أنا ...

مَنْ ذَا يداني قوتي ، وتألقي ، 

وسدادي ، وجمال عيني ، 

ورقتي ، و ودادي ... 

أنا بِنْتُ أسيادِ الْجِبَالِ ...

فلتسألْوا الْجَمِيعَ عني ...

بالعِلْمِ أسموُ تارةً ، و تألقاً في أُخرى ...

رغماً عَنِ الأعداءِ ...

فأنا قفقاسيةٌ مَنْ وطنِ الأجدادِ ...

وطنُ الأدِيغِي (قفقاسيا ) ..


بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ

بشر من حجر بقلم الراقي وديع القس

 بشرٌمن حجر..!!.؟ شعر / وديع القس

 /

 يا للغرابة ِ في قبيح ِ الآدم ِ

 ملكٌ ، رئيسٌ ، كالذّليل ِ الآثم ِ

 /

 يتسارعوا سبقَ العبيد ِ بذلّة ٍ

 والكلُّ يرضى أنْ يكونَ كخادم ِ

 /

 خطفوا عبيرَ الورد ِ منْ أوطانهمْ

 ونسوا دماءَ الطّفل ِ تحتَ المردم ِ

 /

 قتلوا الشعوبَ بخسّة ٍ ودناءة ٍ

 وكنوزهمْ رهنُ الغريب ِ النّاقم ِ

 /

 وتبادلوا تدميرَ شعبٍ والوطنْ

 قربانَ ذلٍّ للعدوِّ الغاشم ِ

 /

 يتفاوضون على الدماءِ بخسّةٍ

 والخصمُ يقوى من ذليلِ الحاكمِ

 /

 تتغلبُ الأحجارُ فوق ضميرها

 والحسَّ فيكمْ كالدّفينِ الأبكمِ

 /

 غرسوا السّهامَ بقلب ِ شعب ٍ أعزل ٍ

 وتماثلوا عندَ الغريب ِ الغانم ِ

 /

 باعوا الشّهيدَ وأمّهُ ودموعها

 باعوا الثرى ، وتظاهروا بالسّالم ِ

 /

 هلْ من صديق ٍ للأفاعي سالمٌ

 أمْ أنّكمْ خيرُ الصديق ِ الأقزم ِ.؟

 /

 وسفالةُ الجبناءِ لا تحلو لهمْ

 إلّا بتقبيلٍ .. لنعلِ الأعجم ِ

 /

 والهمُّ فيهمْ حفظُ كرسيِّ القذى

 وشعوبهمْ تحتَ السّقام ِ الجاثم ِ

 /

 يا لاهثينَ وراءَ ذيل ِ المعتديْ

 ماذا جنيتمْ من عدوٍّ أرقم ِ.؟

 /

 إلّا المهانةَ للشعوب ِ وروحها

 ودمارُ أوطان ٍ بسفلِ الحاكم ِ

 /

 هذا هوَ الزمنُ الرّديءُ بعينه ِ

 أنْ يعتليْ عرشَ البلاد ِ مسخّم ِ..!!.؟

 /

 وديع القس ـ سوريا

 البحر الكامل

ونفسي الأمارة بالشوق بقلم الراقية وفاء فواز

 ونفسي الأمّارة بالشوقِ 

أُرقّعُ ثوبَ ذاكرتي بخيطِ حنينِِ

وأُعطرُّهُ بالياسمينِ

أنفضُ غبارَ اليأسِ ومَللِ الانتظار

أُعانقُ كل مافيهِ من رسائلِِ ، قصائد

دموعِِ ، أنغامِِ وشموعِِ ملوّنة 

أبحثُ عن لحظاتِِ جميلةِِ في ..

 أدراجِ العُمرِ

أهزُّ الليلَ بخفقةِ رمشِِ وظلِّ ..

ضحكةِِ عرجاء 

ونفسي الأمّارة بالشوق ..

ضَبطتُ يدي متلبّسة بعبثِ الورق

تواعدُ الأقلامَ سرّاً في غفلةِِ منّي

تخطّ قصيدةً بأطرافِ الأناملِ ..

لرجلِِ من عصرِ ماقبلَ الكتابةِ

تُثرثرُ في كفّهِ ، وكم أناملي

تَهوى النميمةَ 

تغمرني السكينةَ لصوتِ المطرِ

تُثير حنينَ روحي المُبعثرة

أعيشُ بقلبِِ من زمنِِ عتيقِِ .. 

يغفو فيه الحزنُ معَ الضحكات

فأنا امرأةٌ من العصورِ القديمةِ 

أغرقُ بالغيمِِ المُتخم بنبيذِ الحنين

أُناشِدُ السرابَ رفيقاً عسى أن ..

أهتدي لحقولِ البُنّ في عينيك 

تأتيني من نهايةِ العالم إلى مسائي

بيدكَ وردةٌ حمراء وغيمةُ شوق 

رِفقاً أيّها الحنين ..

مازلتُ أُخيطُ ثوبَ الانتظارِ .. 

بدقائقِ الوقتِ وثوانِ اللّهفةِ

أتأهّبُ لهزّ الليلِ بخفقةِ رمشِِ

وأنغامِ ضحكاتِِ ..

 ونفسي الأمّارةَ بالشوق .............!!


وفاء فواز \\ دمشق

نعيم ما به حجب بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 (نعيمٌ مابه حُجُبٌ) بسيط

بقلمي : سمير موسى الغزالي


للروضِ عِطرٌ وأنوارٌ تُقَدِّمُهُ

في دُنْيَتي وخيالٌ باتَ يَرْسُمُهُ


في الرَّوضِ مالا رأتْ عينٌ ولا بَصَرٌ

يَفوحُ سِحْراً على الجَنّاتِ مَبْسَمُهُ


كُلَّ الجُروحِ الّتي عانيتَ في وَجَعٍ

وَكُلَّ ذَنْبٍ عَدا شِركٍ يُبَلْسِمُهُ


مَنْ ذا يُكافئُ نُوراً في ضَمائِرِنا

وَصلاً وَسَعياً وإخلاصاً نُلازِمُهُ


وفي الفُؤادِ حَبيبٌ حاضرٌ أبداً

أحيا بِنعمتِهِ فكيفَ أَكْتُمُهُ


يا ناظرينَ الهَنا في غيرِ رَوْضَتِنا

وأيُّ طُهْرٍ كَمَنْ حُبّي يُكَلِّمُهُ


كُلّي رَجاءٌ وحُبّي سَوفَ يَغفِرُ لي

في كُلِّ ثانيةٍ قد جاءَ مَوسِمُهُ


وَصلُ اللَّيالي نَعيمٌ مابهِ حُجُبٌ

والسَّعدُ فَيضٌ أكادُ لا أُلَمْلِمُهُ


سَأَبْذِلُ الحُبَّ كي أَحيا بِرَوْضَتِهِ

وكلُّ حِقْدٍ بِحبّي سَوفَ أهزِمُهُ


لايَعلمُ القلبُ ما في الوَصلِ من أَمَلٍ

حتّى يُوافي الهَنا وَصلاً فَيَعلَمُهُ


لقاءُ أمٍّ بِمفقودٍ لها أَمَداً

ما رمَّمَ القلبَ واللُّقيا تُرُمِّمُهُ


الذَّنْبُ جُرحٌ يَكادُ الحَقُّ ينكؤه

والذَّنْبُ يَغْفو يَكادُ الذَّنْبُ يَكْلُمُهُ


قد يُفرحُ القلبَ دُنيا لابَقاءَ لها

والسَّعدُ والسَّعدُ أنَّ اللهَ يَرحَمُهُ


في القلبِ من أَمَلٍ في اللّهِ يَسْبقُني

وحسنُ ظنٍّ يَقيناً لَسْتُ أعدَمُهُ


الحقُّ يَعلو وفي عَليائِهِ أَمَلٌ

يَسْعى إلى الباطلِ المأفونِ يَرْكُمُهُ

السبت 25 - 1 - 2025

زمن الجور بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 *----------------{ زمن الجور }---------------*

إذا قـلت المحـبة بين الناس فلا بد أن يسود الخذلانُ

وأن يستشري الكره والحسدوالكيد ويختفي الأمانُ

وإذا غاب الصدق فقد تسلط الكذب والمكر والبهتانُ

ولا تعجب أن يتفاقم التسيـب والتهور ويعم العدوانُ

وعليه يثكرالأنذال والأوغاد وينمو الغدر والطغيانُ

حتى يصبح للمنافق مهابة ويصبح للمحتـال سلطانُ

وتحت وطأة الجور تنتفي المروءة والبر والامتـنانُ

وماذا تنتظر إذا انحلت القيم النبيلة وضَعُف الإيمانُ

******

لا يمكن إخفاء ما نعانيه من انحطاط وتشاؤم خطـيرِ

فالأحوال مضطربة والقلق يعصف بالكبير والصغيرِ

والرغـبة بالتفرد واللهفة قد أتت على الغني والفقـيرِ

وأضحت القناعة بلا معنى والتكالب جاوز كل تقديرِ

والعناد غزا الجميع والكل يفرض ما يودّه من تدبـيرِ

ويندر أن تجد بشرا يخلو من التعـنت أو آفة الغرورِ

وتكون محظوظا لو لاقيت من يتمـتع بحسن الشعورِ

ومن يقاسمك رغـبة الفهم والتوازن وصفاء التفـكيرِ

******

فهذا زمن الجور وعليك بقوة الصبر وعدم الغـضبِ

ولا بد من المقاومة بكل اتزان ووعي وبدون شغـبِ

حتى تتجنب كثرة الخصومات وكل جدال بلا موجبِ

إن سوء تقدير محاورة الغير قد يؤدي إلى التعصّبِ

وإذا أقدمت على خدمة الناس فلا تفكر بشدة التعـبِ

فسوف تصطدم بشتى المولعين بالمناورات والكذبِ

وشتى الغارقين في الأوهام والهواجس بدون سبـبِ

ولا تيأس أو تتراجع عن مقارعة التخلف المنتصبِ

*------- { بقلم الهاد

ي المثلوثي / تونس } ------*

آه يا طير الوصال بقلم الراقي مروان هلال

 أه يا طير الوصال أخبرني ...

ستذهب إليها ؟

هل ستخبرها بحبي لها؟

هل ستحادثني بأخبارها؟

أرسلتك إليها بعدما فرغت حروفي...


وبردت كفوفي وإنني أحتاج لدفء عينيها....

إن قابلتها قبل وجنتيها ...

ربما حين عودتك أشتم منك عطرها فأحيا...

وهناك رجاء.....

دعها لا تغيب عن عينيك لحظة....

وخبئها بين جفنيك.... 

وضمها بجناحيك....

يا ويحي.....

ليتني كنت طائراً فأهفو حولها ...

وأحميها من نسمات ربما تجرح خديها....

ما هذا ؟

أتراني أهذي وربما يغادرني عقلي...

أم أنني عشقتها جنونا فأنستني نفسي...

إن كان قربي منها خطأ...

فبعدي عنها ظلم لنبضي.....

فأية حيرة تصيب الوتين....

ومن ذا الذي ينزع سكين العشق من روحي ...

من يداويني بقربٍ لا يملكه....

من يصحح مسار دربٍ لا أعرفه...

ولكني أعرف أنني أحبها وهذا يقين....

شبيهة البدر 

تتوارى خلف خيوط الشمس ...

تنسج من رقتها عباءة العشق...

وأنا ألتحف بنارها وسأظل بها عليلا....

سيدتي ....!!!!!

لا تبذلي جهداً في صدي....

لا تصنعي المستحيل....

فالباب بابك وأنا أقف على أعتابك...

ولكن اعلمي ...

ما اعتاد قلبي أن يكون ذليلا

بقلم مروان هلال

الثلاثاء، 28 يناير 2025

إدلب الشماء بقلم الراقي هلال الخويلد

 ::::: إِدلِبُ الشَّمَّاءُ :::::


مَن هذه الشمَّاءُ قالُوْا إدْلِبُ

بَلدُ الجهادِ لها السلامُ الأطيبُ


هذي الدِّيارُ عَرِينُ آسادِ الشَّرَى

ولَدَى النِّزالِ لهم زَئيرٌ مُرعِبُ


صُبحُ الفتوحِ بها تبلَّجَ نورُهُ

وسَرَى إلى التحريرِ منها الموكِبُ


فوقَ الذُّرَى راياتُها قد رفرَفَت

قامت تُنادي لِلجهادِ وتَخطُبُ


لبَّى نِداها الصادقونَ وهَلَّلُوا

اللهُ أكبرُ إِنَّنا لا نَرهَبُ


حَشرَ الأعادي واستمدُّوا عادِياً

وبجمعِ أوباشٍ علينا أجْلَبُوا


جاؤوا لِمَصرَعِهم يَحُثُّونَ الخُطَا

فتَفتَّحَت لهمُ القبورُ تَلَهَّبُ


وَهِمُوا فظنُّوا الحربَ مَرعىً ما دَرَوْا

أنَّ اللُّيوثَ بِدَربِهم تَترَقَّبُ


 كَرُّوْا عليهِم والسيوفُ شواهِرٌ

لِدمائِهم ظَمأَى فأين المَهرَبُ


يَحدُوهُمُ النصرُ العزيزُ مُبشِّراً

ويَقينُهم باللهِ لا يَتَذبذَبُ


فَتَكُوا بهم فَتْكَ الذئابِ فزُلْزِلوْا

مِن بعدِ ظَنٍّ أنهم لن يُغلَبُوا


تَجنِي رُؤوسَهمُ نفوسٌ حُرَّةٌ

تَسعَى إلى الفِردَوسِ نِعْمَ المَطلَبُ


بَذلوا النفوسَ لها وكلَّ نَفيسةٍ

من كلِّ ليثٍ في الوَغَى يتَوثَّبُ


ذَبُّوا عنِ الأعراضِ لم يتأخَّرُوا

وفَدَوْا بأرواحٍ ولم يَتغَيَّبُوا

 

رَفَعُوا نِداءَ الحَقِّ واستَلُّوا الظُّبَا

فإذا البلادُ لِفتحِهم تَتأهَّبُ


بالرُّعبِ قد نُصِرُوْا فَفرَّ عدوُّهم

فمُشَرِّقٌ حافٍ يُرى ومُغرِّبُ


واللهُ أيَّدَهم فسارَ بجمعِهم

أسَدٌ بساحاتِ الحروبِ مُجَرَّبُ


إن يلتَقِ الجَمعانِ فهْوَ مُقدَّمٌ

لا يَرهبُ الأعدا ولا يَتَهيَّبُ


ذا الشرعُ ليثٌ قائدٌ ومؤيَّدٌ

يومَ القتالِ مُحَنَّكٌ مُتدَرِّبُ


جادَ الإلهُ علَى العبادِ بفتحِهِ

واختارَ مِنهُم خُلَّصاً لمْ يَكذِبُوا


قد جاءَ نصرُ اللهِ والفتحُ الجَلِي

فالكونُ في سَعدٍ بَهيجٌ يَطْرَبُ


لبِسَتْ ثيابَ العزٍّ جِلِّقُ والحُلَى

والخيلُ تَصهَلُ في الرُّبُوعِ وتَلعبُ


ولإدلِبَ الخضراءِ أَلْف تحيَّةٍ

أرضُ الرِّباطِ لها المَعالِي تُنسَبُ

 ::::: انتهت :::::

شعر هلال الخويلد

٢٦ / ٧ / ١٤٤٦

٢٦ / ١ / ٢٠٢٥

من أين أبدأ بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 من أين أبدأ (من أينَ أبْدأُ تبْكي الياءُ والألفُ) يأتي بُكاها منَ الأحوالِ يا أَسَفُ  تبكي حروفي بكاءً لسْتُ أعرفه فالحالُ أضحى كمنْ للهمّ...