بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 يناير 2025

أتظن بقلم الراقية كريمة أحمد الأخضري

 ✨أتظن .....؟!✨


خرجت الجميلة تتفسح

 بين الجبال و الوديان 

فراعها جمال الورد والبيلسان

وعبيق الزهور والأقحوان

وأضفى جمالها على

الآس و الياسمين جمالا

 تجلى بين الجنان 

ومرافئ الوجدان 

..............................

وحين كانت تشدو 

بأحسن الألحان ...

وسحر النظم والبيان

مر متيم يرجو منها 

نظرة أو بعض وصال

وأنشد قائلا :

أنحسن الظن

 بعيون قاتلات ؟! 

فنحضى بوصلها

 أم يخيب الظن ؟! 

فنذرف دموعا

 يائسات فيأسى 

القلب على مافات

.........................

فردت الجميلة :

#أتظن أنني سهلة المنال ؟!

لا والله فقد خاب 

ظنك على كل حال

#أتظن أنني مطية 

للهوى وللرجال...... 

أهيم على وجهي 

في كل وادي....؟!

خسئت أنت وظنك 

فلا وصل مني 

ولا ودادي....

حسن الخلق شيمتي 

فلا شرفي أخون 

ولا حسن ظن أجدادي

فأنا الشريفة بنت الأمجاد


21/12/2024

الجزائر 🇩🇿 

شفہٰاء الہٰروحہٰٰ

خريف الوصول بقلم الراقي أحمد بياض

 خريف الوصول***


ليس لنا في موطن الشتات بئر

بل حلم سينتفض من سعال السنين 

ويعيد شعاعا لبريق إله 

يهوى النصر... 

لمن ترى غبار الريح على وجنة الأرصفة 

وتقرأ الجمود خلف نهر الدعاء

وتطل من وراء المساجد 

على غريف الوجود:

صبح من غيث رسول 

مطر من وحل ضريح آية 

جبين متهالك من صيحة الفراغ 

جبين متهالك من صيحة السراب

من سريالة جوع 

تحمل أوزار القيود..... 

تعالي حبيبتي 

سنبني خيمتنا 

على حبل باق من الحروب الأخيرة

خلف ناقوس البراري 

على سحابه الأرض

/و إن كنت لا تعي وزرة المجهول 

فلديك المعاجم الشاهقة/

لديك إسمي الذي تآكل 

بين صفات الدروب 

وأمام باب الله 

تحت رعشة ظل

سنأتي بشوق حاف

من اختلال العصور.......


ذ بياض أحمد المغرب

مدينة من سراب بقلم الراقية سناء شمة

 (( مَدينةٌ من سَراب)) 


أفِقْ أيّها الفجرُ المذبوح

على أصلابِ الانكسار

وتوَسّد قارعةً من أملٍ

تخيطُه من ثوبِ الشمس

لِيرقصَ بينَ كَتِفيكَ

عيونٌ أدماها شوقٌ حَجَريٌ

لم يَرَ حضنَ العذارى

مَنكوبٌ في مَحرقَةِ الانتظار

فَتلكَ السفنُ البعيدة

غَيّبَها الموجٌ بأشرِعةٍ بَليدة

تَشتهي أن تَرجُمَ الأصنامَ بأحجارِ الانتصار 

وتُحلَبُ أضرعُ مَنسِيّة

في كلّ مساء

ها أنا وأنتَ أيّها الفجرُ

كم بَكينا على حوائطِ الزمان

وعانقنا الظلَّ الكئيب

وكم رسمنا من سنابل يوسف بألوانِ الشقاء 

في ثغورِ الليل وقِبلَةٍ مُعَفّرة التراب 

وما كان إلاّ قيودٌ تخنقُ الأنفاس

أعاصيرٌ جنونيّةُ الآفاق

تَحصدُ أكفانَ الحُلمِ

فتذروها في أعناقِ السَبايا

حافيةُ القدمِ وجرحٌ غائرٌ

كَتَصدّعِ الجدران. 

أنّى يَسقطُ التمثالُ المهيب؟

وتشدو العصافيرُ الزرقاء

حَيّ على فَكّ الوثاق

وحَيّ على ناموسٍ تَعتلجُ في صَدرِه شَهقةُ الأحرار 

يَنقرُ بأصابِعه الأبوابَ الخلفية

دونَ قيظٍ من سِياط

لِأنّنا قد وَلجنا مدينةً من سَراب

مفاتيحُها عندَ الماردِ المغوار

تَلَوّثَت فيها ستائرُ الليل

وَنُقِّطَت على شِفاه أوجاعِها أملاحُ الرذيلة 

حتى نَعسَ فيها العِشقُ على أضرِحةِ الرُقاد

وبيوتٌ من حَطبِ الوجيعةِ

لا ترتوي من وجه الفُرات

على موائدِها أطباقٌ من رَماد

أفِقْ أيّها الفجرُ وكُن نابضاً

اخلعْ نعلَيكَ عندَ بابِ الرجاء

فجموعُ العاشقين قد شَيّدوا أسوارَ النَجاة 

هاكَ فؤادي وجُريان دمي

لِيُصلَب كلّ ظلامٍ بوَحشةِ الأغلال

السَربُ المُهاجرُ على أجنِحةِ الخوف

على مشارِفِ البيداءِ ينتظرُ

وأهِلّةُ العيدِ بها الحَناجرُ تُكَبّرُ

هَلُمّوا لمدينةٍ أنجبَتها أرحامُ الضياء

وَلنُمزِّق بأيدينا أكفانَ الضباب

حينها يَحُطُّ طائِرُ الشوق

دونَ ألمٍ على أعمِدَةِ الحُريّة. 


بقلمي /سناء شمه

العراق

استجداء بقلم الراقي توفيق السلمان

 إستجداء


بلدُ جريحُ 

متّشحُ بالدماءْ


والطفل فيه

عنوان شقاء


أطفالُ بؤساء


من سيمنحهم

بعض الرجاء


في أمّة ٍ تقتات على

 أهلها

وتتبرج ُ بالعزاءْ


ليت الحديث على 

قدْر الرجاءْ


ليت الوعود على 

قدْر العطاءْ 


في زمن الخطباء 


كعادتنا سنجعلُ

أطفالنا

أمواتاً أحياءْ


وكعادتنا نتفنّنُ' 

في الرثاءْ


الطفل في   

بلد الغربة 

ِعنوان ضباءْ


فلماذا الطفل 

لدينا يفترش  

الطرقات 

سبيلاً

للإستجداء


ولماذا نقتاد يهم

إلى الجهلِ

و تجذبنا 

الألوان السوداءْ


فالعالم حلو'..

فلماذا نرفضُ

نور الشمس

والضياء


وننكرُ كم رائعة"

تبدو حين شتاءْ


ولماذا ﻻ نختار 

الحبَّ بديلاً

 عن غيرتنا 

العمياءْ

±—

فحين يسود 

الحبُّ

تختلف ْالأشياءْ


 توفيق السلمان

بدون روتوشات بقلم الراقية توكل محمد

 بدون روتوشات 


في خانةِ الذِّكرَيات.... تترّبَعُ على عرشِ الأزْمنة ..

ومنْ بينِ كلِّ أسماءِالعلم ..

اخترتُ لك اسمًا ..

اصْطِلاحًا ولغةً "حبيبَ العُمْر ِ"

يارجلُا اخْتَصَر الرِّجالَ بجملةٍ 

واختَزل العُمر بكلمةٍ ،

واقتحم حُصُوني بِهمْسة ..

وخرَّبَ كل خرائطَ العالم فقط ..

ليُدمجَها بخريطة واحدة، وحيدة 

خريطةَ قلب يحَدُّها شمالا وجنوبا ..

شرقا فغربا وسَطُها "أنا "الدائرة "وهو" قُطرها ...

لامنفذَ لي منك إلا إليك ..

أبها الرّابضُ على تلالِ القلب تعبثُ بأوتاره ،تكتشفُ أسرراه تسْلبُ منه عِزّه، وَقارُه...

عالٍ "مَوْجك "وأشرعتي متهالكةٌ كقلبي 

عاتٍ" مَدّّك "يأخذني لِمجْرى التيّار ..

لا أحْسِن التّجْذيف لا،ولا أُتقِن فنّ العوْم 

كلّما جَرفني التيّار أسْتسلِم وأُعلن 

بكامِلِ قِوَايا العقلية -أنّي أهوى الغرق

وأنّ اللّيالي بعيدًا عنْك سُهادٌ عذابٌ..... وأَرق....

توكل

يكفي هذا بقلم الراقي عبد الرزاق البحري

 يكفي هنا....


أشياؤطدمم الحرف...

أم حرفك الأشياء...؟

أم أنت مني ناطق 

من... في 

ولا أحياء... .؟

ياشاعري...

هذا... أنا 

كم هدني الإبقاء 

على الدمى في مسرحي 

ومن دمي الإنشاء 

ياشاعري...

وتد العروبة مائل 

وألسنة النهى خرساء 

فالكل يسبح عاشقا 

في بحره حسناء 

وأنا المتيم... غزة...

يكرهني الشعراء 

أولئك الذين... دمهم 

لا دم... بل ماء 

يكفي ... هنا

قف شامخا

ولا تكن حرباء 

واغلق نوافذك انتهى 

لا شعر... لا إلقاء 

وإلى اللقاء أحبتي 

فإنني المستاء 

حان الرحيل... فقد تعبت 

بحملها الأشلاء 

وحدي...

وقد بلغ الدمار 

حشاشتي 

فمشاعري جرداء 

لا شيء... من نور الهدى 

لا...

في خافقي الأضواء 

ياشاعري...

يكفي... هنا 

مت... أنا 

وانتهى الإملاء 


الشاعر عبدالرزاق البحري 

          أزمور/ تونس

سهرت عيوني بقلم الراقي أسامة عبد العال

 ( فكر٠٠تلاقيها٠٠صح)

سَهرَتْ عيوني

نامت جفوني،

فارتبكت ظنوني

بين،

إجابةٍ أثلجت صدري

وسؤال أشعل جنوني

بين،

وردٍ عطّرَ أغصاني

وشوكٍ وخَز وجودي،

بين،

ليلٍ أشبعَ أشواقي

ونهار فرّ من بين أصابعي،

وبين،

رمادٍ قتله الجفاء

ونار أضاءت طريق البقاء،

وما بين الذهاب والإياب

مازلتُ واقفًا متصلبًا

خوفًا من الرمال الضحلة٠٠

أسامه عبد العال

مصر

الشك بقلم الراقي اسامة عبد العال

 (الشك) ورقةٌ منزوعة الكلام محرومة من الألوان وسطور قتلها الإرتباك برغم الحاح السؤال٠٠ -------------- مسمارٌ محني الهمة يعاني المُر  في حائط...